مظهر بهيج ينم بجلاء عن عمق الولاء لولاة الأمرالنبلاء ذلك الذي صافح(الجزيرة) لحظة دخولها مركزالثندوة التابع لمحافظة الدوادمي وتجوالها في ميادين تلك المدينة الحالمة, حضارة تجلّت في نهضتها العمرانية الحديثة وتبعاً لها توفّرت العديد من الإدارات الخدمية والتعليمية والأمنية والصحية والدعوية مواكبة نموهاً السكاني ، مناظر خلابة للنخيل والمزارع تدل على وفرة المياه وعذوبتها, هذا الحراك العمراني في المراكز والقرى مؤشر حقيقي على اهتمام الدولة- أعزها الله - وتشجيعها للهجرة العكسية تخفيفاً على المدن الكبيرة. في أجواء مفعمة بالحب لولاة الأمر التقينا بعدد من الأهالي الذين عبروا عن سعادتهم بالزيارة عهد زاخر بالعطاء البداية كانت مع الشيخ الوجيه قاعد بن مقحم الحبيل رئيس جمعية البر الخيرية بالثندوة ليتحدث عن مشاعره النبيلة حيال الزيارة الميمونة فاستهل حديثه بالترحيب البالغ بمقدم سموهما إلى عروس عالية نجد التي ازدانت هذا اليوم بتواجدهما بين أهاليها الذين سعدوا أيما سعادة بمقدمهما الكريم من أجل تفقد المواطنين توفير احتياجاتهم من خلال وقوفهما عن قرب على متطلباتهم القائمة، وأكد الشيخ الحبيل أن هذا النهج المحمود ليس غريباً على ولاة أمرهذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد باني مجدها ومؤسس كيانها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي وحّد أجزاءها ووطّد الأمن والاستقرار في أرجائها فعمّ الخير والرخاء والإخاء واجتماع الكلمة على الحق والهدى في ربوعها مروراً بعهود أبنائه الملوك الأبرار ووصولاً إلى وقتنا الحاضر الزاخر بالعطاء المتدفق بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز متعه الله بوافر الصحة والعافية وأمدّ في عمره وإخوانه الأبرار الكرام ، ووصف الشيخ الحبيل تعيين سمو الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض وسمو الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائباً له بالاختيارالموفًق لما يمتلكانه من خبرات واسعة تؤهلهما للمضي قدماً في مواصلة تطوير العاصمة الرياض والمحافظات التابعة لها, مشيراً إلى الجهود الكبيرة الجبّارة التي بذلها سلمان الوفاء في بناء رياض الخير والنماء, وتوظيف وقته وجهده وفكره النيّرلخدمتها وأهلها لأجل أن تواكب التطورالذي يسابق الزمن حتى أصبحت – ولله الحمد - تضاهي عواصم العالم في شتى الجوانب يسانده عضده الأيمن سمو نائبه الأمير الراحل سطام بن عبد العزيز – رحمه الله – لافتاً إلى ما بذله سمو الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز إبان عمله في الإمارة من جهود تستحق الإشادة، وتمنى الشيخ الحبيل لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيزأميرمنطقة الرياض ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز كل توفيق مؤكّداً أن زيارتهما الميمونة للمحافظة ستكون زيارة خير وبركة، مختتماً حديثه بالدعاء الخالص أن يحفظ لنا قياداتنا الرشيدة ويديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار. ابتهاج بمقدم الضيفين من جانبه قال رئيس مركزالثندوة الشيخ فواز بن قاعد الحبيل: إن ما نشاهده اليوم من تفاعل الأهالي والمسؤولين وتسابقهم في وضع اللافتات الترحيبية على الشوارع الرئيسية الميادين العامة بالثندوة إنما هو ابتهاج بمقدم سمو الضيفين الكريمين أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظتنا الغالية, مبيّناً أن هذه اللوحات الشعبية التي نراها في كل مناسبة لولاة أمرنا ليست غريبة إطلاقاً على أبناء الشعب من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه من منطلق المحبة الصادقة والولاء المخلص لقياداتنا الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة ، تلك الشجرة المباركة التي حملت على عاتقها هموم شعبها منذ مراحل الكفاح حتى عمّ الأمن والرخاء والاستقرار بفضل الله تعالى أولاً ثم جهود الرجل الاستثنائي المعجزة الذي توحدت البلاد على يده واجتمعت له الكلمة تحت راية التوحيد مؤسس هذا المجد الشامخ, المغفور له – بإذن الله – الملك عبد العزيز وأبنائه الملوك من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً ووصولاً إلى عهدنا الحاضر الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمدّ الله في عمره، وأضاف الحبيل أن هذه الزيارة تحمل الكثير من الخير والبشائر الطيبة لصالح المحافظة ومواطنيها، سائلاً الله جل وعلا أن يوفق سموهما لكل خير وأن يجعل التوفيق والسداد حليفهما وأن يديم على هذا الوطن نعمه الكثيرة التي لا تحصى في ظل حكومتنا الرشيدة. أمن واستقرار ورخاء فيما تحدث الشيخ فايز بن مقحم الحبيل فقال: تعيش محافظة الدوادمي ومراكزها التابعة لها فرحة كبيرة ابتهاجاً بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز وصحبهم الكرام, مضيفاً أن الزيارة التي قام بهما سموهما وتحمّلا مشاق السفرخلالها إنما هي من أجل خدمة المواطن وتفقد احتياجاته انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة، وأردف الشيخ الحبيل إننا في هذا الوطن المعطاء نعيش في ظل الأمن والاستقرار والرخاء الذي جاء بفضل الله وكرمه ثم جهود وحرص ولاة أمرنا حفظهم الله وأدام وجودهم, مختتماً حديثه بسؤال المولى القدير أن يحفظ لنا قيادتنا وأمننا واستقرارنا وأن يجنب وطننا الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن إنه سميع مجيب. الزيارة من شواهد الرعاية فضيلة رئيس مكتب هيئة الثندوة الشيخ فيصل بن بنيدر الحمادي قال في حديثه الذي استهلّه بشكر المولى عز وجل أن امتن على هذا الوطن بولاة أمر أوفياء يحرصون على راحة شعبهم ويقطعون المسافات الطويلة للوقوف على احتياجات المواطنين ومتطلباتهم الخدمية أدام الله لهم العز والتوفيق والتمكين، ومازيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة إلاّ من شواهد هذا الحرص والاهتمام بشؤون المواطن في هذه المحافظة الغالية وما يتبعها من المراكز والقرى، وسأل الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن نعمة الأمن والرخاء والاستقرار الذي افتقده كثير من الشعوب ونحن ولله الحمد في أمن وأمان ورغد عيش في ظل قيادتنا الرشيدة أدام الله عزهم ومجدهم وبارك لهم في أعمالهم وأعمارهم وأبقاهم ذخراً و سنداً للإسلام والمسلمين. زيارة الخير والبركة إلى ذلك عبّر رجل الأعمال الأستاذ محمد بن قاعد الحبيل مدير إدارة شركة أبناء الحبيل للتجارة قائلاً : إننا نشعر بالسعادة والانشراح في هذا اليوم يوم قدوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز إلى محافظة الدوادمي لتفقد متطلبات الأهالي , مشيراً إلى أن هذه الزيارة تحمل الخير والبركة للمواطن - إن شاء الله- كون سموهما لم يتحملا مصاعب السفر إلاّ لأجل توفير ما قد يحتاجه المواطن في هذه المحافظة وتوابعها من مختلف الجوانب الخدمية, متمنياً لسموهما طيب الإقامة والتوفيق وداعياً الله عزوجل أن يحفظ لهذا البلد الكريم قادته الأوفياء وأمنه الوارف ورخاءه وازدهاره في ظل قياداتنا الرشيدة. تفاؤل وارتياح بينما أبدى مدير مركز صحي الثندوة محمد بن نجر العتيبي شعوره بالتفاؤل والارتياح والسعادة بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لما لزيارتهما الكريمة من إيجابيات كثيرة تسهم في تطوّر المحافظة وتوابعها, وهذا ليس بمستغرب على ولاة أمرهذه البلاد المباركة أن يجعلوا هاجسهم الأول توفير كل ما من شأنه خدمة المواطن وراحته انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزأمد الله في عمره ومتّعه بالصحة والعافية. حرص واهتمام القيادة مدير مكتب خدمات بلدية الثندوة عبيد بن مقعد العتيبي تحدث بإيجاز عن مشاعره قائلاً: نرحب بزيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه, وهذا ليس بمستغرب على القيادة الحكيمة وما توليه من حرص واهتمام لكل مواطني هذا البلد المعطاء ونشكر سو أمير الرياض وسمو نائبه على هذه اللفتة الكريمة والتي ستثمر عن مشاريع وخدمات للمنطقة. بشائر الزيارة أما الأستاذ بركة بن حمود الكرشمي مدير مجمّع مدارس الثندوة فقال: نبتهج نحن منسوبي مجمع مدارس الثندوة من معلمين وطلاب بزيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظة الدوادمي وما تحمله في طياتها من بشائر تعم المحافظة والمراكز التابعة لها, ونشكرمليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الذي يحث المسؤولين على تتبع احتياجات المواطنين وتلبية متطلباتهم. دفع عجلة التنمية صالح بن تركي الحبيل أحد رجال التربية والتعليم قال بهذه المناسبة: حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً, ونرحب بسمو امير منطقة الرياض وسمونائبه وصحبها الكرام في زيارتهما الميمونة لمحافظة الدوادمي ونتشرف بمقدمكما الكريم الذي محوره وغايته تفقد ودفع عجلة التنمية بالمحافظة, وأضاف أن هذا الاهتمام بشؤون المواطن ليس مستغرب من ولاة الأمرانطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية - تجاه تلمس متطلبات المواطن وتفقد احتياجاته, حفظ الله القيادة الحكيمة وأدام الأمن والأمان على بلادنا الحبيبة. خير خلف لخير سلف رجل الأمن سعود بن دويرج التوم رئيس النقطة الأمنية بالثندوة تحدث عن هذه المناسبة قائلاً: نتقدم نحن منسوبي نقطة أمن الثندوة بالترحيب بسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه في هذه الزيارة التفقدية لمحافظة الدوادمي ونبارك لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الثقة الملكية فأنتم خير خلف لخير سلف وما زيارتكما إلاً مدّ جسور التواصل بين أبناء الوطن والقيادة الحكيمة, سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيزوسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز, ويديم على هذا الوطن الغالي ما يعيشه من نعم وفيرة لا تحصى.