استغرب الوسط الرياضي الخطوة التي أقدم عليها نادي النصر بالتوقيع مع اللاعب عوض خميس المنتقل حديثاً للهلال بعقد موثق رسمياً لدى الاتحاد السعودي، وما أثار استغراب الرياضيين هو المخالفة الواضحة والصريحة التي ارتكبها اللاعب والنادي في الإصرار على التوقيع رغم علمهما بنظامية عقده مع نادي الهلال. هذا الإصرار في المخالفة سيفتح مجالاً كبيراً للاتحاد السعودي وللجنة الاحتراف التي ستكون على محك صعب، فهي إما ان تطبق اللوائح بشكل قوي يطال الطرفين أو تترك الحبل على الغارب لكل من يريد إفساد الرياضة بهذه الطريقة في التعاقدات التي تسيء للاعبين والأندية وسيكون المتضرر الوحيد هو رياضة الوطن. من جانب آخر أوضح عدد كبير من الرياضيين ان اللوائح وضعت في حال افتراض حسن النية من أحد الطرفين في حال عدم علم أحد الأطراف بتوقيع سابق وبالتالي هذا الإصرار في المخالفة يجعل أمام لجنة الاحتراف عدم التدرج لانتفاء حسن النية وبالتالي إقرار أقصى العقوبات وفقاً للمادة 50/2/3 والمادة 51/2/3 التي تخص اللاعبين والأندية.