يعتز أبناء المملكة العربية السعودية بكل مناطق الوطن الغالي التي هي جزء لا يتجزأ ومنها -منطقة القصيم- بماضيها وحاضرها واستشراف المستقبل المشرق لها بإذن الله في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان- حفظهم الله- كما أن ما تحقق لهذه المنطقة من تطور بجهود أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمر يدعو للاعتزاز بمنجزاتها والقصيدة التالية للشاعر والإعلامي علي المفضي تناولت جوانب مضيئة عن منطقة القصيم يقول في استهلالتها: ثم ينتقل لدائرة أحاسيسه الخاصة ليصف شغف روحه الممتدة من الذكرى والنشأة إلى طول العمر تجاه القصيم: ويصف مكارم الأخلاق التي أمر الله بها ورسوله- صلى الله عليه وسلم- وحضورها الجلي في مجتمع القصيم السعودي العربي المسلم قائلاً: ويتحدث بجلاء يختزله بالشعر عن العصامية ومواجهة الحياة في عسرها قبل يسرها، وعن عزة النفس والترفّع عن كل ما يسيء لها بدقة متناهية قائلاً: وتمتد القصيدة إلى آفاق جمال علم البيان والبديع وبلاغة الوصف والروحانية الإيمانية التي أجتزئها من سياق النص لأختتم بها إطلالتي على هذه القصيدة المتميزة التي هي أطول من ذلك حيث يقول شاعرها المتميز: