ثادق تبتهج فرحًا بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض؛ فمنذ وصول خبر الزيارة والمحافظ والأهالي يستعدون لها؛ لما فيها من الخير من رجل عُرف عنه حبه للعمل والبحث عن ما يخدم مدينة الرياضومحافظاتها لتطويرها؛ لتكون من أفضل المناطق في ظل الدعم السخي من حكومتنا الرشيدة - حفظها الله -. محافظة ثادق في أمسّ الحاجة لمثل هذه الزيارة، التي سيكون ضيفها سمو أمير الرياض وصحبه الكرام من مسؤولي القطاعات الحكومية. وبحكم موقع ثادق وقربها من مدينة الرياض فإن تطورها سيخفف الزحام على المدينة التي تعاني التكدس السكاني؛ ما أثر على صعوبة الحركة. لذا أصبح لزامًا إشراك القطاع الخاص في دعم عجلة التنمية بتهيئة البيئة الصناعية والتجارية في محافظة ثادق، وذلك بإنشاء مدينة صناعية تخدم منطقة الرياض بكاملها، وتخلق فرص عمل للشباب من خريجي الجامعات، بعد أن افتتحت جامعة شقراء، وانتشرت كلياتها في عدد من محافظات منطقة الرياض، ومنها ثادق؛ وبالتالي خففت من عناء السفر إلى الرياض لعدد من خريجي المحافظات. فالتطلعات إلى هذه الزيارة كبيرة، ومظاهر الفرح بادية على وجوه الجميع؛ ويأتي ذلك أملاً في تطوير المستشفى، وافتتاح مكتب للعمل وفرع لوزارة التجارة وفرع لمكتب المالية ووزارة النقل، إضافة إلى عدد من الخدمات الحكومية والمباني التي هي في أمسّ الحاجة إليها. نعلم علم اليقين أن سمو الأمير فيصل بن بندر تجشم عناء السفر إلى المحافظة رغبة منه في بحث مطالب المواطنين وتحقيقها -بإذن الله- لما عُرف عن سموه من حبه للعمل والتطوير دائمًا. حفظ الله سموه، وأمد في عمره، وأدام عليه الصحة العافية، وحفظ لنا قيادتنا وأمننا في وطننا، إنه سميع مجيب.