مرحباً بصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض أميرنا المحبوب خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والوفد المرافق. ونبتهج نحن أهالي محافظة ثادق بهذه الزيارة ونشكر لسموه الكريم ومرافقيه تجشمهم عناء السفر إلينا وتفقدهم ومتابعتهم للخدمات الحكومية المقدمة في المحافظة، ويعتبر ذلك امتدادا لاهتمام الدولة بتنمية إقليم المحمل منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حيث افتتحت أغلب الدوائر الحكومية إنفاذا لإستراتيجية الدولة في تنمية المحافظات وتخفيف الضغط عن العاصمة والمدن الكبيرة في المملكة. وقد أقر مجلس منطقة الرياض محافظة ثادق ضمن مراكز النمو ليتم استهدافها بمزيد من الخدمات وقد تحقق الكثير ولله الحمد والمنة. ولذا نضع تحت أنظار سموه الكريم حاجة المحافظة إلى مكتب للعمل وإنشاء مستشفى سعة مئتي سرير نظرا لزيادة عدد السكان ولكون المستشفى القائم هو الوحيد الذي يخدم المواطنين في إقليم المحمل كافة وقد تم تصميمه وفق نموذج قديم وجزء منه تم تشييده من قبل الأهالي وأهل الخير وغير قابل للتطوير والإحلال، وفقا لما أبداه المهندسون المختصون عند زيارتهم للمستشفى ولم تراعى فيه أدنى الاشتراطات الصحية. نكرر ترحيبنا بسموه الكريم ونسأل الله أن يجزيه عنا خير الجزاء لما يقدمه ويبذله من جهد ووقت. حفظ الله سموه ورعاه وأدام علينا نعمة الأمن والإيمان. عضو هيئة التحقيق والادعاء العام