يُشكّل تقاطع طريق صلبوخ - ملهم - حريملاء هاجساً وقلقاً لخطورته البالغة منذ عشرات السنين على سالكي هذا المثلث، حيث يشهد العديد من الحوادث الأليمة والمميتة والإصابات البشرية البليغة والأضرار الكبيرة في الممتلكات كونه يقع على طريق رئيسي وشرياناً يربط مدينة الرياض بمحافظاتها الشمالية والغربية مثل حريملاء وشقراء وثادق وغيرها من المراكز التابعة لها، ويشهد كثافة مرورية للسيارات الصغيرة والكبيرة فترة الصباح والظهيرة أيام الأسبوع لمرور سيارات نقل المعلمات والموظفين وطلبة كليات حريملاء الجامعية وأيام مواسم العطل والأمطار وخلال الفترة المسائية أشد خطورة لخروج ودخول الشاحنات من وإلى المناطق الصناعية في حريملاء وملهم وهروب عدد آخر كبير للشاحنات من نقطة الميزان الواقعة على طريق حريملاء - القرينة قاصدين المرور على هذا التقاطع الخطير الذي يحتاج إلى المزيد من وسائل السلامة من لوحات تحذيرية والإنارة والدهان العاكس ليلاً بكل الاتجاهات، حيث تم وضع مطب صناعي جعل سائقي السيارات الصغيرة والشاحنات غير المبالين بأرواح الناس إلى عكس السير باتجاه السيارات التي تقصد الدخول إلى ملهم والخروج إلى حريملاء، وعبر (الجزيرة) ناشد الكثير من أهالي وسكان هذه المحافظات والمراكز التابعة لها والمارين على الطريق ناشدوا وزارة النقل بإيجاد حلول عاجلة لوقف هذا النزيف البشري. وفي السياق نفسه ذكر مصدر بالمرور أن هذا التقاطع يشهد حوادث أليمة كما يقع تقاطع آخر لا يقل خطورة عن هذا الموقع أيضاً على امتداد طريق ملهم المعروف بطريق «سدير القديم» وأن هناك تقارير ومحاضر رفعت للجهات المعنية فيما يخص التقاطعات التي تُشكّل خطورة على طريق حريملاء - صلبوخ - ملهم منذ سنوات ولم يستجد في الأمر جديد. من جهة أخرى يعاني سالكو الطريق ذاته من تهالك طبقة الأسفلت ووجود الكثير من الحفر في المسارين، حيث سجل الكثير من الأهالي وسالكي الطريق لدى مركز البلاغات بوزارة النقل العديد من الشكاوى والبلاغات عن معاناة الطريق وخطورة التقاطع.