أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تواصلهم مع الجهات المعنية لدراسة الأنظمة وتحديثها، وعرضها على مجلس الغرف السعودية حيث سترى النور قريباً. وقال الدكتور غسان السليمان، إن الهيئة كانت حلماً تحقق بعد عشرين عاماً لتعزيز دور القطاع، مضيفاً أنه جارٍ دراسة تعريف الهيئة، ووضع خطة إستراتيجية لتطويرها، من ضمنها التركيز على تفعيل دور إمارات المناطق والجامعات والمدارس والقطاعات الحكومية وغيرها. جاء ذلك، خلال اللقاء المفتوح الذي رعاه محافظ عنيزة عبد الرحمن السليم الجمعة الماضية، وقدمه السليمان تحت عنوان «المنشآت الصغيرة... تحول وبناء» بالتعاون مع غرفة الرس. وأضاف السليمان: كان لنا تواصلٌ مع الجهات المعنية لدراسة الأنظمة وتحديثها، وعرضها على مجلس الغرف السعودية وسترى النور قريباً، ومن تلك الأفكار إنشاء مكاتب في عدد من المناطق، علاوة على التوسع في الحكومة الإلكترونية لمواكبة التطور التقني. وأوضح، أنه يوجد أكثر من مليون ومائتي ألف منشأة ولا بد من بحث العقبات التي تواجهها وإيجاد الحلول الناجعة لها. وأبدى استعداد الهيئة لدعم صناعة التمور، فيما يجب على رجال الأعمال والغرف الرفع بمرئياتهم ومقترحاتهم حول تفعيل هذا الاقتصاد الهام. وأكد السليمان، إمكانية جمع أكثر من نشاط في موقع واحد، مبيناً أنه قريباً سيتم إقرار منح تأييد من قِبل الهيئة لكل من يرغب في الاستقدام، فضلاً عن السماح باستخراج السجل التجاري باستخدام عنوان منزلي، مع دراسة تأثير القرارات المتعلقة برسوم وزارة العمل على القطاع الخاص. بدوره، ذكر رئيس غرفة عنيزة محمد الموسى، أن هذه اللقاءات تأتي توافقاً مع رؤية 2030، وتعتبر هدفاً إستراتيجيًّا في عمل الغرفة من خلال التهيئة والتشجيع للانخراط في هذا المجال الحيوي الهام. وفي الختام، كرَّمت غرفة عنيزة الدكتور السليمان بدرع تقديري.