الدمام- حمود الزهراني تطلق غرفة الشرقية بمقرها الرئيس الأربعاء القادم فعاليات الملتقى السادس للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 2016 الذي تنظمه تحت رعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية تحت شعار "نحو انطلاقة جديدة"، يتم خلاله عرض العديد من الموضوعات الجديدة فيما يتعلق بواقع ومستقبل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.. وتستمر هذه الفعاليات حتى الخميس . وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان إن المتحدث الرئيس للملتقى هو محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان الذي يعرض بعض النقاط عن خطط وآليات عمل الهيئة في رعاية وتنمية وتطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إذ يشهد الملتقى جلسة حوار موسعة مع الدكتور السليمان . واضاف العطيشان إلى أن برنامج الملتقى العلمي تم تقسيمه على يومين ففي اليوم الأول (الأربعاء 19/اكتوبر/2016) تناول الملتقى في الجلسة الأولى "الدور المأمول للهيئات والمنظمات التمويلية والداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة"، حيث يتم تحت هذا المحور بحث دور هذه الهيئات والمنظمات في تدعيم البيئة التشريعية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مشيرا الى أن الجلسة الثانية (من اليوم الأولى) تتناول بالبحث والنقاش "الآفاق المستقبلية للمنشآت، حيث يتحدث تحت هذا المحور كل من نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور نبيل كوشك، ومدير وادي الظهران للتنقيةكارج سميث، وعميد معهد الريادة في الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور وائل موسى، ويسعى هؤلاء لقراءة مستقبل الدعم التمويلي والفني والإداري من خلال التطرق لدور الجهات الداعمة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وكذلك التحديثات الحالية والمستقبلية لتمويل ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى عرض بعض الممارسات الدولية في مجال تطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة مبينا أن الجلسة الثالثة ستبحث "دور شبكات التواصل الاجتماعي في تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة"، حيث يتم التطرق إلى أهمية التواجد في وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية الاستفادة من هذه الوسائل في تدعيم ربحية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والجوانب الفنية في إدارة حسابات التواصل من جانبه قال أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن هذه الفعالية التي تحمل النسخة السادسة، تدخل في إطار توجه غرفة الشرقية لتبنّي خيار دعم ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كأحد أهم الوسائل والأسلحة التي نواجه بها كافة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ونسهم من خلالها في تفعيل كافة خياراتنا التنموية المتنوعة، وتحقيق قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني، من خلال توفير بعض السلع والخدمات وفتح مجالات عمل للكفاءات والطاقات الوطنية.. لافتا إلى أن الغرفة قد قامت بجملة أنشطة وبرامج وفعاليات لتأكيد هذا الخيار وتفعيله، إذ قامت بدراسة واقع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وتحديدا في المنطقة الشرقية، ورصد مساراته وتحدياته وآفاق العمل فيه، وذلك قبل أكثر من عقد من الزمان، وما زالت متواصلة مع كافة الجهات الحكومية والأهلية الداعمة والراعية لهذا القطاع ودخلت معه في مجالات كثيرة ومجدية ونافعة في هذا الشأن.