توقع المدير التنفيذي للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول أن تشهد برامج التدريب بالمعهد أكثر من 12 ألف متقدم خلال 2017، وذلك بعد اعتماد شركة أرامكو منح الشهادات المهنية وإعادة إصدارها لموظفيها وجميع مقاوليها العاملين في مجال المعدات الثقيلة والرافعات وتثبيت الأعمال والمركبات الصناعية المختلفة. وقال المهندس عبد الله اليامي خلال لقاء بغرفة الشرقية أمس الأول بأن هذا الرقم المتوقع يؤكد التغيير الإيجابي في المجتمع بتقبل قيم التدريب التقني والمهني وانخراط الشباب في العمل بخدمات البترول. وأوضح أن برامج التدريب تحقق فائدة كبيرة للشركات الراعية تتمثّل في ضمان الحصول على موظفين سعوديين مؤهلين وفق أعلى المعايير الدولية، والحصول على دعم صندوق الموارد البشرية الذي يغطي جزءاً كبيراً من قيمة التدريب والرواتب، كما أن المتدربين في المعهد يدخلون ضمن نسبة السعودة للشركات الراعية بعد إكمالهم عامين دراسيين في المعهد بنجاح، كما أنهم ينتقلون للعمل كموظفين في الجهات الراعية ويقوم صندوق «هدف» بدعم رواتب الموظفين لمدة عام بعد التخرج من المعهد، وهم على رأس العمل. وقال اليامي إن الشركات الراعية للمعهد ومن خلال التقييم المستمر وتقارير ضمان الجودة، أكدوا أن أبناءنا الخريجين أهل للمسؤولية، من خلال أدائهم المميز والتزامهم بمبادئ قيم العمل والانضباط، مما كان له أكبر الأثر في تطوير المهارات وتحسين السلوكيات، لدى الشباب السعودي وإعدادهم للعمل في مجال خدمات صناعة الزيت والغاز، وأثبتوا بذلك أن الشباب قادرون على العطاء والإنجاز متى ما توفرت لهم قيمة مشجعة وملائمة للتدريب والتطوير. وأشار اليامي إلى أن الملتحقين بالمعهد يحصلون على وظائف بعد التحاقهم للدراسة فيه مباشرة، ولكنها مرتبطة بأدائهم في المعهد، وبعد التخرج تحسب سنتا الدراسة ضمن سجله العملي بأثر رجعي. وأبدى اليامي استعداد المعهد للتعاون مع قطاع الأعمال فيما يخدم الوطن وأبناءه في قطاع البترول، أو أي تخصصات تخدم قطاع الأعمال من خلال صناعة الزيت والغاز.