أن يفشل الهلال في الوصول إلى نهائي بطولة ولي العهد لهذا الموسم ليست مشكلة وهو الذي ظل ثابتاً في هذا النهائي طيلة المواسم التسعة الماضية، وفاز في ثمانية نهائيات منها.. كما أن خسارته من أمام النصر أيضاً هي الأخرى ليست مشكلة لأنها جاءت بعد (5) مباريات متتالية بين الفريقين وكان الهلال من خلال أربع منها قد فاز (في مباراتين نهائيتين).. وفي مباراة واحدة كان التعادل هو سيد الموقف. ) المشكلة (وهذا ما أغاظ الهلاليين) هو أن الخسارة الهلالية كانت بفعل تواضع مستوى الفريق من خلال المباراة، ولأنها كانت أيضاً بسبب عدم تقدير بعض نجومه للشعار الذي يرتدونه (لا جدية.. أو حماس، وبلا روح).. بالمناسبة في تلك المباراة سقط الحكم تركي الخضير سقوطاً ذريعاً بسبب (ألفاظه) التي وجهها لبعض نجوم الهلال وكان أقلها (انقلع.. واقلب وجهك) حسب تأكيد بعض هؤلاء النجوم الذين أثق تماماً في مصداقيتهم. ) القتالية.. والروح العالية داخل الملعب في الوقت الراهن هي من أهم الأسلحة التي لا بد أن تتوفر في أداء أي فريق يبحث عن تحقيق الانتصارات من خلال أقوى وأصعب المباريات (الاتحاد خير مثال).. للأسف الكثير من لاعبي الهلال يفتقدون لهذا السلاح. ) منذ موسم 2002م (15 موسماً) ولأول مرة من خلال الموسم الحالي يخلو نهائي بطولة ولي العهد.. من اسم الهلال.. أو اسم الأهلي.. الهلال عبر هذه الحقبة وصل إلى (12) نهائي.. في حين وصل الأهلي إلى (8) نهائيات.. وجمع الفريقين (5) مباريات نهائية منها، انتهى أربع منها لمصلحة الهلال. ) بعد (26) موسماً يعود الاتحاد والنصر للالتقاء في نهائي بطولة ولي العهد وعلى اعتبار أن آخر نهائي.. وحتى أيضاً أول نهائي جمع الفريقين في هذه البطولة كان في موسم 1411ه وكسبه الاتحاد (في جدة) بواسطة ضربات الترجيح.. وهذا النهائي أقيم في يوم الجمعة (13-2-1412ه).. وكان رئيس الاتحاد وقتها هو أحمد مسعود -رحمه الله-.. في حين كان مدربه هو الألماني بوكير الذي سبق له الاحتراف كلاعب في الاتحاد من خلال مواسم (79-80-81م).. ولم يحقق معه أي بطولة. المرداسي ظلم الفتح ) وانتهت فترة عمل اتحاد أحمد عيد.. انتهت غير مأسوف عليها.. وليتها لم تأت بل ولا نريد أن نتذكرها. ) فهد المرداسي في بداياته كان حكماً مميزاً وواثقاً من نفسه وتوقعنا أن يكون أفضل حكامنا.. ولكن للأسف في آخر موسمين أصبح وكأنه (يرتجف) من الخوف في بعض المباريات ومتردداً في اتخاذ القرارات وهنا أقصد تحديداً عندما يكون حكماً في مباراة طرفها النصر خشية من ردة فعل نصراوية غاضبة ضده، ولعل ما حدث من ظلم بحق الفتح في مباراته الأخيرة أمام النصر لهو خير برهان. ) لذا أنصح (الأخ فهد) بأن يعتذر عن إدارة أي مباراة للنصر لعله يعود إلينا ذاك الحكم الواثق في قراراته والمميز في إدارته للمباريات.. افعلها يابو عدوان (هذه نصيحة) من أجل مستقبلك التحكيمي. ) قديماً.. كانوا يكذبون بحق الهلال ونجومه وكانت أكاذيبهم تنطلي على الكثيرين.. لكن في عصر التقنية الحديثة أكاذيبهم صارت مكشوفة وبسببها صاروا أضحوكة.. ومثار سخرية حتى من أصغر المشجعين. ) عندما تستمر التجاوزات من -أي شخص- في مجال عمله رغم وفرة الانتقادات التي طالته فإن ذلك يعني أن رئيسه (معطيه الأوكي) وعلى طريقة (سو اللي تبي لا يهمونك).. وهذا ما ينطبق للأسف على بعض معلقي المباريات في القنوات الناقلة.. ولعل ما حدث من معلق مباراة الاتحاد والفتح (وكأن الفتح فريق أجنبي) هو آخر الشواهد على ذلك.. وهذا المعلق (بالمناسبة) هو من وصف الهلال ذات مباراة وعلى الهواء مباشرة ب(الزعيق). ) دكة احتياط النصر تمثل (رعبا) لأغلب الحكام خلال المباريات.. ولهذا لا بد أن يصدر قرار بمنع رؤساء الأندية من الجلوس على الدكة. ) المحترف العربي الهداف تغيرت آراؤه في الفترة الأخيرة وصار يتجنب الإشادة بالهلال والثناء على أي من نجومه السابقين على عكس السابق، والسبب ربما لأن (الجماعة في فريقه) حذروه.. إلا الهلال لا تمدحه. ) في عهد إدارة الأمير فيصل بن تركي التقى الهلال والنصر في (25) مباراة، فاز الهلال في (14).. وفاز النصر في (7).. ومن خلالها سجل الهلال (40) هدفاً، مقابل (28) هدفاً نصراوياً.. وتخلل هذه اللقاءات أربعة لقاءات نهائية بين الفريقين، كسب الهلال منها (3).. وفي لقاء واحد فاز النصر. الاتحاد هزم (المختلط) ) سنوات التأسيس الحقيقية لأندية الرياض.. النصر عام 1377ه وليس عام 1375ه.. والرياض عام 1375ه وليس عام 1373ه.. والشباب عام 1367ه.. والهلال عام 1377ه. ) (أول طاقم تحكيم سعودي) حظي بشرف إدارة المباراة النهائية لكأس الملك كان يتكون من غازي كيال وعبدالله كعكي وصالح غلام.. وحدث ذلك في نهائي كأس الملك الذي جمع الهلال والاتفاق عام 1388ه وانتهى اتفاقياً بنتيجة (4-2). ) كان عام 1396-1397ه موسماً كروياً رياضياً باسماً بالنسبة للمنطقة الشرقية حيث كان الاتفاق متصدراً دوري الدرجة الأولى يليه فريق النهضة، ولكن لأن الاتفاق لعب مباراته أمام الأنصار في المدينة وأشرك معه لاعبه عيسى خليفة الذي كان موقوفاً مما أدى إلى فقدان نقطتي المباراة. ) وفي لقاء البطولة بين النهضة والاتفاق تمكن النهضة من الفوز بهدف دون مقابل محققاً بطولة دوري الأولى والاتفاق ثانياً وصعدا سوياً إلى جانب فريق أحد إلى الدوري الممتاز. ) أول مباراة أقيمت على (جائزة) كانت في يوم الجمعة (29-10-1351ه) بمبادرة من الشيخ أحمد ناظر.. وجمعت الاتحاد (وفريق المختلط) وكسبها الاتحاد وحصل على ميداليات ذهبية.
