سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن بندر يرفع أسمى آيات الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة على هذه المشاريع العملاقة بعد أن دشن سموه عدداً من مشاريع الأنفاق والطرق بمدينة الرياض
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد أسمى آيات الشكر والامتنان على هذه الإنجازات التي تم تنفيذها في مشاريع الطرق، والتنفيذ الرائع والعمل المميز الذي واكبها، وكان سموه يتحدث عقب تدشين عدد من مشاريع الطرق، ومنها إنشاء أنفاق بطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول. وقال سموه: إننا بدأنا -والحمد لله- في موسم الحصاد لافتتاح مشاريع رائعة بدأت تظهر في الوجود، وبدأت تقدم خدماتها لسكان وزوار الرياض. ومضى سموه في الحديث عن هذه المشروعات فقال: الحقيقة هذا المشروع اعتبره مشروعاً ليس بالسهل، هو مشروع جميل وتعد أنفاقه ومساراته لوحة فنية يجب أن نعتني بها وألاَّ نسيئ لها بأي شكل من الأشكال، ونحترم السير والمسارات المحددة حتى يكون مشروعاً مستمراً بحسب ما خُطط له. والحمد لله نحن في هذه البلاد أنعم الله علينا بأشياء كثيرة، فنحن الآن نجني هذه المعطيات بشكل واضح وبلا شك هناك جهود مقدرة لزملاء لي سواء معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والزملاء في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أو في أمانة منطقة الرياض، وكذلك الزملاء في وزارة النقل وإدارة الطرق في الرياض لها شكر خاص. وشدد سموه على أهمية تقدير هذه المعطيات وألاَّ نسيئ لها، كذلك هذا المسار يعتبر لهذا الشارع مقدراً لأنه يعتبر موازياً لطريق الملك فهد وينقل حركة كثيرة ويكون مسانداً لهذا الشريان المهم وهو المسارات الرائعة التي ستؤدي خدماتها للمواطنين إن شاء الله. واعتبر سموه المحافظة على هذه المشاريع واجباً على المواطنين، لأنه مشروعهم وملكهم وليحافظوا عليه وعدم الإساءة لها، وأن يمنعوا من يحاول الإساءة لها ويبلغوا الجهات المختصة بذلك. وحول سؤال ل«الجزيرة» عن وجود مجمعات تعليمية ومباني توقف العمل عنها ودور الإمارة في ذلك أجاب سموه قائلاً: «الجميع يعمل بجد واجتهاد وأذرع تتواصل مع بعضها بعضاً، ودور الأمانة كبير في هذا المجال كما شاهدنا في إزالة السيارات التالفة، وأتمنى من الجميع أن يقدر للمدينة حقها، ويجب أن يكون هناك إدارة جيدة لتنجز هذا المشروع وسنعمل عليها مع الوزارة. وخول سؤال عن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام، قال سموه: المشروع - الحمد لله - يسير بحسب ما خطط له وتم إنجاز حوالي 45% منه، وستكون - بإذن الله - قريباً في أحد المواقع وليتم الانتهاء وعملية الحفر في مجال المترو، وهو يسير بشكل جيد واعتماداته مستمرة ويحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين، وأشار سموه إلى أن كل المشاريع يتم إنجازها بشكل جيد وعلى سبيل المثال هذا المشروع. وقدم سموه في ختام تصريحه التحية لأهالي الرياض والتوفيق وسوف يشهدون مدينتهم وعاصمتهم بشكل كبير جداً. وكان سموه قد وصل إلى مكان الاحتفال حيث كان في استقباله معالي وزير الشؤون البلدية والقروية معالي المهندس عبداللطيف آل الشيخ ومعالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال ومدير مرور الرياض لواء الدكتور محمد شباب البقمي ووكلاء الأمانة ومديرو الإدارات وعدد من رؤساء البلديات والشيخ سليمان محمد السلمان العضو المنتدب لشركة شبه الجزيرة للمقاولات والشيخ مراد السليمان نائب الرئيس التنفيذي وعدد من المسؤولين في الشركة. جولة في المشروع وبعد أن صافح سموه كبار مستقبليه قام بجولة شاملة على المشروع وصاحب ذلك معلومات وافية، حيث اشتمل إنشاء أنفاق بطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول عند تقاطعه مع كل من طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز وشارع موسى بن نصير، ويمتد من جنوب طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز حتى شمال شارع موسى بن نصير، ويعتبر تصميم هذا المشروع نقلة نوعية في التصميم الفني والمعماري، والذي استخدمت فيه التكسية المعمارية للجدران وتم التصميم وفقاً لنظام (التبادلية في التقاطعات) العالمي لتصميم التقاطعات، وهو من الأنظمة التي يتم تطبيقها لأول مرة في المملكة، لرفع كفاءة وانسيابية المرور بالتقاطعات، وذلك بتقليل الاعتماد على الإشارات الضوئية من حيث زمن التوقف وزيادة الفاعلية. ويضاف هذا المشروع لمجموعة المشاريع التي نفذتها أمانة منطقة الرياض في طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، لإعادة تأهيله كمحور ناقل للحركة المرورية شمالاً وجنوباً، وليشكل طريقاً رديفاً لطريقي الملك فهد والملك خالد. وكذلك مشروع تطوير وتحسين شارع الملك سعود والذي يعد من أهم شوارع المدينة لتميز موقعه، ويمتلك دوراً حيوياً في نقل الحركة لأحياء عدة في المدينة، وكذلك افتتاح مشروع تطوير وتحسين طريق الصحابة، الذي يمر في أحياء عدة، ويمتد من طريق الثمامة شمال شرق المدينة، باتجاه الجنوب حتى تقاطعه مع طريق الملك عبدالله، إضافة إلى تدشين مشروع تحسين وتطوير الشريط التجاري، في المنطقة المحصورة بين طريق الملك فهد غرباً وشارع العليا شرقاً وطريق الملك سلمان شمالاً والدائري الشمالي جنوباً، ويتمثل المشروع بتنفيذ ممرات، ومواقف سيارات، وأعمال إنارة، وسفلتة، وشبكة للري وتشجير وحدائق، ويقتصر نطاق العمل به على تحسين الشوارع الداخلية ضمن المنطقة الواقعة بين الشوارع الرئيسة.