أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية توقيع عقد مع شركة الشايع الدولية للتجارة، الشركة الرائدة في تجارة التجزئة في المملكة، الذي سوف تستأجر بموجبه (الشايع) أرضًا تبلغ مساحتها 91 ألف متر مربع ضمن المرحلة الثالثة من الوادي الصناعي بالمدينة الاقتصادية. وتمتلك شركة الشايع حصة كبيرة في السوق السعودي من خلال إدارة وتشغيل أكثر من 800 متجر في جميع أنحاء المملكة، ولأكثر من 40 علامة تجارية عالمية. وتُعتبر الاتفاقية الموقَّعة مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية داعمًا رئيسيًّا لخطة التوسُّع التي تتبناها شركة الشايع من خلال امتلاك مركز لوجستي جديد للشركة على البحر الأحمر؛ إذ تتمتع منطقة الوادي الصناعي بموقع استراتيجي متصل مباشرة بميناء الملك عبدالله، الذي يُعدُّ إحدى أهم القنوات الملاحية لنقل البضائع بين الدول في المنطقة. وتتصل جميع المرافق في الوادي الصناعي بشبكة متطورة من البنى التحتية، التي سوف تساهم بدورها في تطوير المستوى اللوجستي لشركة الشايع. وقال محمد عبد العزيز الشايع، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة محمد حمود الشايع: «تولي شركة الشايع اهتمامًا كبيرًا بأسواق المملكة؛ فهي تمثل واحدة من كبرى الأسواق التي تعمل فيها الشركة. كما أن لدى الشركة خططًا لافتتاح أكثر من 150 محلاً جديدًا في العام القادم، ونطمح إلى التطوُّر أكثر خلال عام 2018 والأعوام القادمة». من جهته، رحّب فهد بن عبدالمحسن الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بانضمام شركة الشايع إلى قائمة المستثمرين في المدينة الاقتصادية، وأشار إلى أن خطط المدينة الاقتصادية للانفتاح نحو الأسواق الخارجية سوف تستقطب أفضل الاستثمارات النوعية في المنطقة والعالم. وأضاف الرشيد قائلاً: «نحن فخورون بأن المدينة الاقتصادية قد أصبحت وجهة لرؤوس الأموال الخليجية والعربية والعالمية. وسوف نتمكن بفضل هذا الدعم من المضي قُدمًا في تحقيق الرؤية الاستراتيجية التي تبنتها حكومتنا الرشيدة لهذه المدينة الحديثة».