في (12 أكتوبر 2009) تواجه فريقا الهلال والنصر في الجولة الرابعة في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد وبعد أن سجل لاعب الهلال عبدالعزيز الدوسري الهدف الثاني وهدف الفوز لفريقه استجاب حكم المباراة خليل جلال لأمر وتوجيه لاعب النصر حسين عبدالغني وقام بإشهار البطاقة الحمراء في وجه عبدالعزيز الدوسري في حادثة استثنائية وغريبة في الملاعب الرياضية تؤكد أن شخصية خليل جلال سهلة التأثر بضغوطات اللاعبين وسريعة الانقياد لتوجيهات وإملاءات الآخرين وسيعاني منها المتنافسون في المستقبل القريب إذا حضرت المجاملات في انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم وأصبح خليل جلال رئيساً للجنة التحكيم في اتحاد القدم خاصة إذا كانت تتوافق مع أهوائه وميوله وتتطابق مع مواقفه الشخصية ضد بعض الأندية!!.. وفي (15 ديسمبر 2012) نشرت صحيفة الشرق على صفحتها الأولى عنواناً رياضياً (فتح الهلال زين) ووجد هذا العنوان اعتراضاً كبيراً من الهلاليين وامتعاضاً عارماً من الرياضيين واعتبره كل المتابعين المحايدين خادشاً للذوق العام ومسيئاً للروح الرياضية وتجاوزاً على أخلاقيات المهنية الصحفية ما عدا الحكم خليل جلال الذي تطفل على القضية وافتعل مشكلة مع الهلاليين (حينها كان يمارس مهنة التحكيم) حينما ظهر في إذاعة UFM وقال (عنوان فتح الهلال زين عادي وما فيه شي ولا يستحق كل هذا الغضب والهلاليون كبروا الموضوع!!) في موقف يعكس ما يبطنه خليل جلال من مشاعر عدائية ضد الهلال ليس داخل المستطيل الأخضر فحسب بل وخارجه والتي أوصلته إلى أن يتبنى الدفاع عن العناوين المسيئة!!.. هذان الموقفان لرئيس لجنة التحكيم المنتظر خليل جلال هو غيض من فيض عشرات المواقف والقرارات الظالمة على الهلال والتي بسببها نفد صبر إدارة نادي الهلال السابقة وبعدها أبدت تحفظها واعتراضها بشكل رسمي على تكليف الحكم خليل جلال لمباريات الهلال خاصة بعد أن أصبح خليل جلال يتبجح في إظهار خصومته لنادي الهلال ويجاهر في مواقفه السلبية في مباريات فريق الهلال ويتباهى في استخدام سلطته القانونية في ملاحقة مدرج نادي الهلال إذ إنه وفي موسم (2013) دون في تقريره كلمة (فاشل.. فاشل) رددها جمهور الهلال واعتبرها خليل جلال مسيئة وكأنه أول مرة يسمعها وعلى أثرها عاقبت لجنة الانضباط جمهور الهلال!!.. باختصار مسيرة خليل جلال التحكيمية ومواقفه السلبية مع الهلال هي استنساخ من تجربة وطريقة تعامل عمر المهنا مع الهلال وربما تكون صورة طبق الأصل إذا أصبح خليل جلال رئيساً للجنة الحكام (لا قدر الله) في تحريض الحكام على الهلال، لذلك على إدارة نادي الهلال أن تكون حذرة من هذه الخطوة الخطرة وتقوم بتحركات جادة واستباقية من الآن لا أقول بالتصريحات بل بإجراء الاتصالات وممارسة لعبة التكتلات واستخدام قوة وتأثير صوت نادي الهلال في الانتخابات لمنع تعيين خليل جلال رئيساً للجنة الحكام لاسيما أن رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد قد وضع يده على الجرح وطالب من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم القادم الاهتمام بالحكام والتحكيم الذي شئنا أم أبينا بات يغير نتائج المباريات ويجير البطولات، وهو ما دعا رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد للمطالبة بدوري خال من الشبهات!!. البطولات النصراوية والمهنية الإعلامية في مقالة الأسبوع الماضي سألت وتساءلت لماذا تجاهلت إدارة نادي النصر الشهادة التاريخية وتغاضت عن المعلومة الحقيقية التي شهد بها وتحدث عنها ووثقها بالصوت والصورة أمين عام الاتحاد السعودي سابقاً الأستاذ سعيد جمعان حول عدم صحة توثيق واعتماد بطولات نادي النصر ال(33) المزعومة والتي روجها النصراويون منذ عام (2000) في الوسط الرياضي!!.. وأعود اليوم لنفس القضية وأقول إذا كانت إدارة نادي النصر تعمدت تجاهل هذه الشهادة التاريخية لأنها محرجة للجانب النصراوي الرسمي والجماهيري ومن مصلحة تاريخ النصر عدم إثارتها والتطرق لها أين دور الزملاء الإعلاميين الإعلامي في البحث عن الحقيقة واستنطاق وسؤال مسئولي نادي النصر عن ما تحدث به الأستاذ سعيد جمعان؟! أليس فيهم إعلامي جريء يستطيع أن يظهر الحقيقة الغائبة أو المغيبة منذ أكثر من (16) عاماً من الطرف النصراوي؟! وحتى أكون صريحا ومباشرا مع الزملاء الإعلاميين اسألهم هل طغت الميول على المهنية الإعلامية لذلك اصطفوا بعضكم مع إدارة نادي النصر وضعف أكثركم عن مواجهة النصراويين وسؤالهم عن ما يدعونه ويزعمونه منذ عام (2000)؟!. الديربي بدون حسين عبدالغني استطاع المشاغب حسين عبدالغني أن ينقل مشاغباته ومشاكله وتجاوزاته التي كان يقوم بها في ديربي جدة مع لاعبي فريق الاتحاد عندما كان لاعباً في صفوف نادي الأهلي إلى مباريات الهلال والنصر منذ أن انتقل إلى فريق النصر وتسبب في توتر واحتقان مباريات الهلال والنصر وتشويه الديربي الذي كان قبل حضور حسين عبدالغني يتسم بالروح العالية وتحول مع قدومه إلى انفلات وتجاوزات القاسم المشترك فيها اسم حسين عبدالغني!!.. نهاية هذا الأسبوع يترقب الوسط الرياضي ديربي الهلال والنصر ولكن هذه المرة دون وجود حسين عبدالغني لذلك نحن موعودون بمباراة سيتفرغ فيها اللاعبون للأداء الفني وبعيداً عن التوتر والشحن النفسي الذي كان يسببه وجود حسين عبدالغني وهذا في صالح متذوقي كرة القدم الحقيقية الذين ينتظرون مباريات الهلال والنصر بفارغ الصبر وينظرون إلى مبارياتهما بنظرة فنية واقعية ليس فيها ما يردده البعض أن في الديربي تختفي الأمور الفنية وتتلاشى الفوارق الفنية لأنني مؤمن أن العمل الفني داخل الملعب هو من يصنع الفارق مهما كان المتنافسان ومهما كانت نوعية المباريات وأتوقع هو ما سيحدث في مباراة الديربي في ظل وجود المدرب الرائع الأرجنتيني رامون دياز والمدرب المجتهد الكرواتي زوران!!.