استهل الدكتور محمد بن خالد الفاضل أستاذ اللغة العربية بجامعة سلطان حديثه في ثلوثية الدكتور محمد المشوح بأن استرجع شريط ذكرياته الأولى وطفولته في شقراء حيث التحق بمدرسة عمر بن الخطاب التي تعرف بالمدرسة «القويزية « نسبة إلى مالك الدار «القويز» وهو أحد رجال الملك عبدالعزيز حيث تخرج منها سنة 1384ه. واستطرد الدكتور محمد الفاضل حديثه أن التحق بالمعهد العلمي في شقراء فور افتتاحه آنذاك ومديره الشيخ عبدالله السعد - رحمه الله-، حيث تخرج من المعهد العلمي سنة 1389ه. وأورد العديد من المواقف الطريفة ثم تحدث عن دراسته في كلية اللغة العربية مع رفيق دربه وصديقه المقرب الدكتور إبراهيم أبوعباة، حيث تخرجا منها سنة 1393ه وعمل فور تخرجه سكرتيراً خاصاً لعميد الكلية الدكتور عبدالله التركي ثم تعاقب العمداء الذي طلب كل واحد منهم بقاء الدكتور الفاضل حتى تم فتح قسم الدراسات العليا ثم التحق بالماجستير وحصل على رسالته بعنوان «أبو عبيدة ودراساته النحوية في كتابه مجاز القرآن» ثم رسالة الدكتوراه عن « اثمار الصناعة في علم العربية للدينوري دراسة وتحقيق» وقد طبع 1411ه وأشار إلى عمله في جامعة الإمام أستاذاً طيلة مدة جاوزت عشرين عاماً في المعهد العلمي ثم في كلية اللغة العربية مستعرضا بعض رحلاته العلمية التي زار فيها عشرات من دول العالم وقاراته وفترة عمله في معهد العلوم العربية الإسلامية في أمريكا من عام 1409ه حتى عاد إلى الوطن بسبب مرض والدته إلى أن تمت إعارته إلى جامعة الأمير سلطان الأهلية منذ عام 1421ه حتى الآن. كما تحدث الدكتور الفاضل عن علاقته بالعديد من الشخصيات العلمية والتي استفاد منها وعلى رأسهم الدكتور عبدالله التركي و الشيخ عبدالله السعد والشيخ صالح السدلان وغيرهم كثير.