أعدمت السلطات الاحتلال الإيراني الفارسي أربعة أحوازيين في جزيرة جسم جنوب الأحواز في يوم 23 نوفمبر 2016 بتهمة باطلة وذكرت مصادر موثوقة للمنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان بأن السلطات الإيرانية قامت بتنفيذ عقوبة الإعدام أمام الملأ دون مراعاة مشاعر سكان المنطقة. وفقا للمصادر ذاتها فإن ظروف المحكمة الجنائية في جزيرة جسم كانت غير عادلة وإن المعدومين لم يحصلوا على المحامي للدفاع عنهم كما أنهم قد تعرضوا إلى شتى صنوف التعذيب من أجل انتزاع اعترافات تتعلق بالتهمة الموجهة لهم. وبذلك تدين المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان عملية الإعدام كون الجهات التي أصدرت ونفذت الحكم تعتبر جهات غير شرعية وكل ما يصدرها منها باطل وغير مقبول. وفي سياق آخر فتحت قوات الاحتلال النار بشكل عشوائي دون سابق إنذار على سيارة كانت تقل أربعة أشخاص على الطريق الدولي الرابط بين مدينتي القنيطرة والسوس شمال الأحواز العاصمة يوم 22 نوفمبر الجاري مما أدى إلى مقتل المواطن عدنان داود الشمخاني وجرح شخص آخر يدعى منصور الشمخاني. والسبب رفضهم الانصياع لأوامر قوات الأمن بالوقوف أمام حاجز للتفتيش حيث يتعرض الأحوازيون في هذه الحواجز إلى التنكيل والإذلال. وتعتبر المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان ما قامت به قوات أمن الاحتلال بأنه جريمة قتل متعمد مع سبق الإصرار والترصد وتطالب المنظمة، المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان العربية والدولية بالضغط على دولة الاحتلال الفارسية لكي تتوقف عن إراقة دماء الأحوازيين. كما تدين المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان تدين ممارسات دولة الاحتلال فيما يتعلق بسياسة العقاب الجماعي والتي كان آخرها جريمة هدم ثلاثة منازل لثلاث عوائل أحوازية في حي رفيش غربي الأحواز العاصمة يوم 22 نوفمبر الجاري. إن المنظمة تعتبر ماجرى من هدم للبيوت بأنه انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية وللمادة 33 من اتفاقيات جنيف الرابعة التي تحظر سياسة العقاب الجماعي.