يعود الأستاذ خالد المعمر من جديد بتحدٍّ جديد قديم؛ ليقدم نفسه مرشحًا لرئاسة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم مع ثلاثة مرشحين آخرين، جميعهم يتنافسون على ذلك المقعد الوثير. المعمر الذي تأخر كثيرًا في الترشح، ورُفض ملفه من قِبل لجنة الانتخابات، وأعادته لجنة الاستئناف، أمام تحديات صعبة جدًّا؛ فتأخره جاء لمصلحة منافسيه الذين عملوا منذ شهور لنيل رضا المقترعين، وبعضهم قدم ما يستطيع تقديمه، سواء للمنتخب السعودي أو الأندية الصغيرة؛ وذلك من أجل الفوز برئاسة اتحاد القدم. فضلاً عن صعوبة المنافسة بين المترشحين الذين يجدون بعض التأييد من بعض الأصوات التي لها الحق في الاقتراع. الخبير خالد المعمر الذي تقدم للانتخابات الماضية، ولم يحالفه التوفيق، عاد اليوم للتحدي نفسه. وهذه ثقة في النفس، قلما نشاهدها، ولكن المعمر قدم نفسه بثقة، امتلكها من خلال تاريخ كبير في الرياضة السعودية؛ إذ عمل في دهاليز الأندية، وعرف أسرارها. وهذه الثقة لا بد أن ينقلها المعمر للوسط الرياضي بطريقته الخاصة؛ حتى يقنع المقترعين ببرنامجه الانتخابي. المعمر يمتلك تاريخًا كبيرًا ومشرفًا في الرياضة السعودية، وقد يكون الأول من بين كل المترشحين، ولكن كيف يقنع المقترعين..!؟ وكيف يتعامل مع تأخره الذي يبدو أنه أصبح له تأثير..!؟