أكد خالد المعمر المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم على ثقته بالفوز على منافسه في الرئاسة أحمد عيد، قائلا إن تاريخه يشفع له بالمنافسة والحصول على المنصب، مقدما سيرة ذاتية حافلة له تبدأ به لاعبا قبل أن تنتهي عند عمله نائبا لرئيس نادي الشباب وهو نفس المنصب الذي تولاه في نادي الهلال إبان رئاسة الأمير محمد بن فيصل للنادي. وأشعل المعمر الحوار أكثر عندما قال إن كثيرا من الأندية تدعمه لكنه لا يود الإفصاح عن ذلك حتى لا يحرج منافسه أحمد عيد.. وهنا نص ما قاله. الكثيرون لاحظوا تقديمك لنفسك كمرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم في وقت متأخر جدا.. ترى ما السبب ولماذا لم تتقدم مبكراً للرئاسة؟ الحمد لله على كل حال، فقد دخلت الانتخابات بعدما وجدت في نفسي القدرة على خوض غمارها فأنا سبق أن خدمت الرياضة السعودية في أندية سدوس والهلال والشباب وأملك تاريخا جيدا، وثقتي في الفوز كبيرة مع احترامي للمرشح الآخر أحمد عيد وتجربتي الرياضية وخبرتي الإدارية كفيلة بأن تدفعني لمنافسته، وأجد ارتياحا كبيرا من الشارع الرياضي ومباركة للخطوة من قبل بعض الأصدقاء لاسيما أن مشواري مثل مشوار أحمد عيد فأنا كنت لاعب كرة قدم في نادي سدوس لمدة 12 سنة بعد ذلك انتقلت إلى المجال الإداري حيث شغلت منصب نائب رئيس نادي سدوس بعد ذلك توليت رئاسة النادي والحمد لله حققنا نتائج جيدة، بعد ذلك انتقلت إلى نادي الهلال وعملت نائبا للرئيس مع الأمير محمد بن فيصل لمدة موسمين، وبعد ذلك عملت مع خالد البلطان كنائب للرئيس في مجلس الإدارة الحالي واستطعت خلال هذه الفترة الطويلة تكوين علاقات جيدة مع كثير من الشخصيات الرياضية. أما فكرة ترشحي فلم تكن وليدة اللحظة أو أنها استجابة لبعض الشخصيات الرياضية وإنما كانت رغبة شخصية وجدت ترحابا من قبل من يحبون خالد المعمر وقد تبلورت الفكرة وأخذت منحنى الجدية قبل ثلاثة أيام من إغلاق باب الترشيحات ولا أخفي عليك وجدت تشجيعا كبيرا وإلحاحا كبيرا من أصدقائي من خارج الوسط الرياضي. الأندية دعمتني البعض يرى أن المسألة مخطط لها منذ وقت مبكر وفق تكتل هلالي شبابي؟ الحقيقة على الرغم من أنني هلالي وعملت في إدارة الهلال إلا أنه لم يكن للنادي أي دور في دعمي، وحقيقة أستغرب بعض ما يتردد بأنني أحظى بدعم من قبل نادي الهلال، علما بأن له ممثلا في الجمعية وبالإمكان ترشيحه بينما أنا ممثل نادي الشباب ولكن لن أكون في جلباب أحد وإنما سأركز على مصلحة رياضة وطني، والحمد لله هناك عدد كبير من التأييدات التي وصلتني من قبل عدد كبير من الأندية ولا أستطيع الكشف عن أسمائهم احتراما لزميلي أحمد عيد. داعمي الأول وماذا عن ميولك الهلالية.. هل تستطيع إقناع أحد بأنهم لا يدعمونك في الانتخابات؟ نعم أنا هلالي وهلاليتي لن تمنعني من التقدم لرئاسة الاتحاد ولكن النادي لا يدعمني، الذي يدعمني هو خالد البلطان بصفتي مرشح النادي ولا أعتقد أن يكون لتجربتي في إدارتي الهلال ثم الشباب أثر سلبي عند الشارع الرياضي، فمن أبرز إيجابياتي هو تجربتي في ناديي الهلال والشباب حيث يصب ذلك في خانة التنوع الإداري وممارسة العمل في بيئتين مختلفتين تسهم في كسب مزيد من الخبرة، وأعتقد أن رواد الكرة السعودية والذين أرسوا ثوابت الرياضة في المملكة كانوا أصحاب تجارب مختلفة وأكبر دليل عبدالرحمن بن سعيد رحمه الله، وبالتالي لا يعيب تجربتي بل يمنحها بعدا إداريا. ولكن يقال إن أحمد الخميس من ضمن أوراقك الإدارية؟ أحمد الخميس قدرة إدارية متميزة وأثبت كفاءته في المراحل السابقة في جميع المهام التي أسندت إليه إلا أنني لا أفكر في هذا الموضوع وهو سابق لأوانه وأحمد الخميس خارج حساباتي الآن. أول المهنئين ألا تخشى الخسارة؟ أنا لا أخشى الخسارة برغم مكانة واسم أحمد عيد فأنا متسلح بتجربتي الكبيرة والعريضة التي تؤهلني للترشح وأتطلع إلى تحقيق طموحي برئاسة الاتحاد السعودي والعمل على تطوير الرياضة السعودية، ونحن في مرحلة انتقالية نأمل أن تعود بالفائدة علينا، وفي حالة فوز أحمد عيد سأكون أول المباركين له وهو شخصية رياضية لها تاريخها ولها حضورها من خلال مشواره الطويل وسنضع يدنا بيده وفي حالة فوزي أجزم بأن أحمد عيد سيضع يده بيدي من أجل الرياضة السعودية. برنامج حافل ومتنوع كيف جرت وقائع تدشينك للحملة الانتخابية؟ الحمد لله المؤتمر الصحفي الذي عقد بهدف تدشين الحملة لتعريف الناس بالبرنامج الانتخابي استعرضت فيه كافة البرامج وأعتقد أنه أعطى انطباعا فيه كافة الأهداف التي يأمل تحقيقها خلال رئاسته للاتحاد، أبرزها التأكيد على حسن علاقتي بالأندية ووقوفي على مسافة واحدة منها جميعا، وأجزم بأن الميول الرياضية لن تكون حاضرة لا عند أحمد عيد أو خالد معمر، وقد تركز برنامجي الانتخابي على تدعيم اتحاد الكرة بالجانب المالي، كما عمدت لعمل عدة جوانب لأجل تضمينها برنامجي الانتخابي منها: تطوير البنية التحتية للملاعب الرياضية. استغلالية عمل اللجان وجعلها تعمل بعيدة عن التأثيرات. تخفيف حالة الاحتقان وتطوير لجنتي الانضباط والتحكيم. السعي للاستفادة من تجارب الدول المتقدمة رياضيا. والحمد لله كان حفل التدشين في الرياض جيدا وبحضور نخبة من الإعلاميين والمدربين واللاعبين السابقين والحكام. وشملت عددا كبيرا من البرامج من بينها زيارة مدارس الثانوية بأحد أحياء الرياض لحضور المباراة النهائية لدوري المدارس. كما التقيت بمدير عام النشاط الطلابي في وزارة التربية والتعليم إلى جانب العديد من الفعاليات والزيارات المتنوعة. كما أن حفل تدشين حملتي الانتخابية شمل برامج تطويرية خاصة للمدربين والحكام واللاعبين السابقين وسيكون هناك استغلال لفرص العمل المتاحة في السعودية على صعيد لعبة كرة القدم.