توفي فيدل كاسترو الزعيم الثوري الكوبي يوم الجمعة عن90عاما بعدما أقام دولة شيوعية على أعتاب الولاياتالمتحدة وتحدى على مدى50عاما محاولات أمريكية لإسقاطه. وظل كاسترو في حالة صحية سيئة منذ أن أصيب بمرض معوي كاد أن يودي بحياته في 2006وتنازل عن السلطة لشقيقه الأصغر راؤول كاسترو رسميا بعد ذلك بعامين. وتوافدت رسائل النعي من أنحاء العالم. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما التاريخ سيسجل وسيحكم على التأثير الضخم لهذه الشخصية المنفردة على الشعب وعلى العالم من حوله مضيفا أنه يمد يد الصداقة إلى كوبا. بدوره أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أول تعليق له إن إدارته ستفعل كل ما في وسعها لضمان قدرة الشعب الكوبي على أن يبدأ أخيرا رحلته نحو الرفاهة والحرية رغم عدم إمكانية محو المآسي والوفيات والآلام التي تسبب فيها فيدل كاسترو. ورافق إعلان وفاة كاسترو مظاهر احتفال في ميامي معقل المنفيين الكوبيين تجلت في صيحات فرح ورفع شعارات كوبا حرة وحرية حرية.