رحيل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود، مثل أكبر حزن وأسى في نفوس السعوديين وجميع من عرفه.. فقد كان طيب المعشر دمث الأخلاق نقي السريرة وذو خلق رفيع يسعى بين الناس بالخير، مهموماً بخدمتهم وحل قضاياهم المختلفة .. لذا ظل محبوباً من الجميع، وعاش متواضعاً شهماً وذا مروءة وعطف وكرم ونبل. نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى مقام القيادة الكريمة في هذا الفقد الجلل، كما أتقدم إلى جميع الأسرة المالكة، والشعب السعودي الكريم بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلين الله للفقيد الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. حبشان الحبشان - مدير الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأفلاج