فجعت مملكتنا الغالية، برحيل الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود، الذي انتقل إلى رحمة أرحم الراحمين. فقد كان كريمًا شهمًا صاحب خلق رفيع، لذا رزقه الله أجمل النِّعم وهي محبة خلقه لمخلوقه، وهي نعمة تعتبر كنزاً هنيئًا لمن وجده. أبو خالد، ناصر الضعفاء والمساكين، وله في ذلك مواقف عظيمة مع الأبعدين وأقرب الناس إليه، منذ أن كان نائبًا لوزير الدفاع والطيران من عهد الفيصل إلى عهد الفهد, عليهم رحمة الله ولهم جنته بإذنه. ورغم قلة ظهوره إلاّ أنه حاضر في القلوب وبقوة، وسيظل كذلك حاضرًا بسيرته الحسنة ومواقفه النبيلة والخدمات الوطنية الجليلة التي لا تنسى .. ألا رحم الله الفقيد الأمير تركي بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته. معجب بن محمد الكبرا - مدير التنمية الاجتماعية بالأفلاج