استقطبت منطقة الثمامة أعداداً كبيرة من الزوار مستغلين إجازة المدارس لتمكين أبنائهم من قضاء أجمل وأحلى الأوقات في رمال الثمامة، ولكي تكون فرصة سانحة لأصحاب المخيمات لإنعاش سوقهم وكذلك الدراجات النارية التي لقيت رواجاً كبيراً من الكبار والصغار رغم ما ينتج عن ذلك من حوادث مؤلمة ومسببة للإعاقة. «الجزيرة» تواجدت عصر أمس في الثمامة والتقت بعدد من المواطنين الذين عبَّروا عن سعادتهم بقضاء أجمل وأحلى الأوقات لكنهم ما زالوا يعانون من تصرفات ومشاكل بعض الشباب الذين يقودون الدراجات النارية بتهور ويتنقّلون بين المناطق الرملية إلى طرق الأزفلت وهذه المشكلة الكبيرة ورغم وجود رجال الأمن والمرور إلا أنه لا توجد التوعية الكافية من قِبل الأسر تجاه أبنائهم من أجل قضاء أوقات جميلة دون الإزعاج وتعرّض أنفسهم للخطر. المواطن إبراهيم الدوسري يقول: حقيقة شيء مزعج ما نراه من هؤلاء الشباب وكيف يستعرضون بهذه الدبابات بطريقة مخيفة فيعرّضون أنفسهم وغيرهم للخطر، أتمنى من رجال الأمن والمرور مضاعفة العقوبة بحق هؤلاء المستهترين. أما المواطن سعيد حكمي فقال إنني حرصت أنا وأفراد أسرتي على قضاء بعض من الوقت في الثمامة لكن ما شاهدته أزعجني وأخافني على أطفالي، نحن بحاجة إلى الوعي وعدم إزعاج الناس بهذه الطريقة. ورحب المواطن بدر الرشيدي بجهود المرور والشرطة ودوريات الأمن لكن تظل التوعية من الآباء والأمهات مهمة في هذه الناحية، وشكرا لكم على هذا اللقاء.