كشف التقرير الإحصائي الأسبوعي للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري أن مجموع الحالات المرضية التي تم التعامل معها، وتم تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لها، بلغ 3081 حالة مرضية من الأشقاء اللاجئين السوريين في الأسبوع ال201 منذ تأسيس العيادات السعودية في المخيم. وعملت العيادات على إجراء الفحوصات المخبرية، والكشف عن المرضى، وتقديم الدواء المناسب لهم، وذلك ضمن الخطة الطبية الإغاثة المعدة لهذا الغرض، من خلال 13 عيادة طبية متخصصة والمرافق المساندة التابعة لها. واتضح من قاعدة البيانات للعيادات أن عيادة طب الأطفال سجلت 738 مراجعًا، فيما سجلت عيادة الطب العام 359 مراجعًا، تلتها عيادة الجلدية التي بدورها استقبلت قرابة 369 حالة مرضية. وكشفت القوائم الطبية في العيادات التخصصية السعودية أن عيادتي الباطنية والعظام سجلتا مجتمعتين 373 مراجعًا، وتم إجراء 2085 عملية صرف للأدوية والعلاجات، إضافة إلى صرف 99 عبوة حليب صحي للأطفال الرضع. المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني بيّن أن الحالات المرضية المتنوعة التي راجعت العيادات التخصصية السعودية خلال الأسبوع المنصرم تم الكشف عنها مخبريًّا، وإجراء الفحوصات اللازمة لها، وصرف العلاجات وفقًا للوصفات الطبية المعتمدة؛ وذلك بهدف المساهمة في توفير البيئة الآمنة صحيًّا للأشقاء السوريين في المخيم. من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن العيادات التخصصية السعودية وصلت - ولله الحمد - إلى مراكز متقدمة في عملها الطبي الإنساني الدائم، مشيرًا إلى أنه قد استفادت عشرات الآلاف من الأسر السورية المقيمة في المخيم من الرعاية الطبية التي توفرها العيادات على مختلف الأصعدة. مشيرًا إلى أن عملية تطوير الخدمات الإنسانية للحملة ستبقى - بإذن الله - مستمرة دائمًا في سبيل تقديم الأفضل للأشقاء السوريين، وتأمين البيئة الصحية اللازمة لهم.