علنت وزارة الدفاع الافغانية، أمس السبت، ان ما لا يقل عن 87 مسلحا ، من بينهم 27 مواليا لتنظيم داعش،قتلوا في عمليات لمكافحة الارهاب خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية.ووفقا لبيان اصدرته الوزارة ، شارك الجيش الافغاني والشرطة وعناصر امنية من مؤسسات اخرى ، بما في ذلك سلاح الجو الافغاني، في هذه العمليات،بحسب وكالة شارما الافغانية للأنباء .وقال البيان انه تم شن العمليات في اقاليم نانجارهار وباكتيا وباكتيكا وقندهار واوروزجان وزابول وبادجيس وحيرات وفرح وفارياب وباجلان وقندز وهلمند . واضاف بيان الوزارة أنه تم ضبط 660 كيلوجراما من مادة نترات الامونيا ولغما ارضيا وبعض المعدات الاسلحة الاخرى خلال العمليات.وتابع البيان ان ال27عنصرا الموالين لداعش قتلوا في منطقة باشيرا اجام في اقليم نانجارهار،واصيب ستة اخرون وتم تدمير ثمانية مجمعات تابعة للتنظيم . وذكر البيان ان ثمانية مسلحين من طالبان قتلوا خلال عملية منفصلة في منطقة جاني خيل في اقليم باكتيا،وقتل ثمانية اخرون في اقليم فارياب.واستطرد البيان ان مالاقل عن خمسة اخرين من طالبان قتلوا واصيب اثنان وتم القبض على سبعة في عمليات منفصلة في اقليام اوروزجان ولاجمان وحيرات وفرح. ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة على هذه العمليات. وفي سياقٍ اخر، ذكر مسؤول ان شرطيا لقى حتفه واصيب ثلاثة اخرون في تفجير انتحاري، يوم أمس السبت، في مدينة قندهار، عاصمة الاقليم الذي يحمل نفس الاسم والواقع جنوبأفغانستان. وصرح المتحدث باسم الشرطة ضياء دوراني، لوكالة باجوك الافغانية للأنباء ، انه تم تنفيذ التفجير بسيارة من نوع سارشا صباح أمس السبت في محلية تيري ادي الواقعة عند اطراف المنطقة التاسعة للشرطة. وقال إن هدف المهاجم الانتحاري كان مدير شرطة المنطقة التاسعة ،ولكن من حسن الحظ انه نجا من الهجوم.ولم تعلن اية جهة المسؤولية عن الهجوم. يذكر ان حركة طالبان تشن هجمات تستهدف رجال الشرطة والجيش الافغاني منذ الاطاحة بها من سدة الحكم في حملة دولية قادتها الولاياتالمتحدة في عام 2001 عقب هجمات الحادي عشر من سيلول /سبتمبر في ذلك العام.