صرح الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي، عبد القادر مساهل السبت «إن الجزائر بلد آمن ومستقر»، وذلك رداً على تقرير لمعهد أميركي تنبأ باضطرابات في الجزائر تؤدي إلى تقسيمها. وفي تصريح للصحافة أثناء مشاركته في اجتماع اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، اعتبر مساهل أن التقرير الأميركي «اعتمد على معلومات تفتقر للدقة والمصداقية». وكان معهد أميركان إنتربرايز قد أصدر مؤخراً تقريراً يتنبأ بأن تتعرض المالديف وموريتانيا والجزائر لعدم الاستقرار في القريب العاجل، على غرار ما يحدث في اليمن وسوريا وليبيا، وحذر المؤسسات الاقتصادية من الاستثمار في هذه الدول، مضيفاً بعدها كلا من إثيوبيا ونيجيريا وتركيا وروسيا والسعودية والأردن والصين. في سياق آخر، رد مساهل على سفير المغرب لدى الأممالمتحدة عمر هلال الذي صرح بأن الجزائر ليست بلداً مراقباً في النزاع حول الصحراء الغربية، حيث اعتبر مساهل أن تلك التصريحات لن تغير موقف الجزائر تجاه «قضية الصحراء الغربية العادلة»، وأضاف «نحن نميز بوضوح بين مسألة الصحراء الغربية التي تندرج في إطار تصفية الاستعمار وهي على طاولة الأممالمتحدة وبين علاقاتنا الثنائية مع المغرب».