يبدو أن أزمة النتائج السلبية التي حصدها حزب التجمع الوطني للأحرار خلال الانتخابات النيابية المغربية التي أجريت مؤخراً في المغرب، ستلقي بظلالها على توقيت خروج التشكيلة الحكومية الجديدة إلى النور، إذ تسببت استقالة صلاح الدين مزوار من رئاسة الحزب في تأجيل مشاورات رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في هذا الصدد. وقال بنكيران إن انطلاق المشاورات مع الأحزاب السياسية مرتبط بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي لا يزال ينتظر لقاءه بعد تأجيل جاء بناء على طلب من رئيس حزب «الحمامة» المستقيل صلاح مزوار. وقال «لازلت انتظر رد حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرتب شؤونه الداخلية ، فلا يمكنني إجراء لقاء آخر قبل لقائه، إذ تم الاتفاق داخل حزب العدالة والتنمية أن يكون اللقاء بالأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية، وأن يكون الترتيب وفق المقاعد التي حصل عليها كل حزب خلال انتخابات 7 أكتوبر».