استشهد الطفل الفلسطيني «عبد الله نصر أبو امضيف -12 سنة» إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي. وقال الطبيب أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: «إن الطفل عبد الله نصر أبو مظيف- 10 سنوات أصيب برصاصة في ظهره أطلقها عليه جنود الاحتلال المتمركزين شرق القرارة ،جنوب قطاع غزة وأعلن عن استشهاده في مستشفى ناصر». وبينما نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاقه النار على الطفل الفلسطيني ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن مصدر الرصاص موقع «كيسوفيم» الإسرائيلي، الواقع على الشريط الحدودي شرق بلدة القرارة. إلى ذلك أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على الأبراج العسكرية صباح أمس الخميس، النار على منازل الفلسطينيين والأراضي الزراعية شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وتستهدف قوات الاحتلال بشكل يومي منازل الفلسطينيين وأراضي المزارعين الواقعة على المناطق الحدودية شمال وشرق قطاع غزة ، وتمنع المزارعين من الاقتراب من أراضيهم الحدودية. ونبقى في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية أن الطفل المولود الجديد» وليد جهاد شعت «كسر حاجز رقم المليون الثاني من سكان قطاع غزة. وبالانتقال إلى الضفة الغربية، حيث داهمت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس الخميس قرى ومدن في الضفة الغربية واعتقلت 15 فلسطينياً بينهم ناشط من حركة حماس بحوزته مبالغ مالية كبيرة ؛كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً في مدينة رام الله وفتيين وثلاثة شبان من مدينة بيت لحم ،ووزعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، بيانا في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، هددت فيه السكان، بتنغيص حياتهم اليومية كما واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان في مدينة الخليل كما اعتقلت قوات الاحتلال أمس الخميس شاباً في مدينة القدسالمحتلة. وفي مدينة القدس أيضاً أغلقت قوات الاحتلال المدخل الرئيسي لقرية العيسوية بمدينة القدس بالمكعبات الإسمنتية بحجة عيد «الكيبور اليهودي»؛ كما اعتقلت خمسة شبان بشبهة القاء الزجاجات الحارقة والحجارة على المستوطنين. وبحسب مصادر الجزيرة في القدس، ألقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية والاعيرة المطاطية بصورة عشوائية، كما استهدفت جامع القرية بالقنابل الغازية مما ادى إلى إصابة المصلين بحالات اختناق. وفي وقتٍ لاحق تجددت المواجهات العنيفة بين الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال في العديد من أحياء وبلدات القدسالمحتلة، واشتدت حدتها وبخاصة في بلدات سلوان جنوب المسجد الأقصى، والعيسوية وسط القدس، والرام شمال المدينة المقدسة. هذا وشكّل أهالي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، دوريات حراسة شعبية في الحي، لحماية ذويهم من هجمات واعتداءات المستوطنين الصهاينة وذلك في وقتٍ صعَّدت فيه منظمات الهيكل المزعوم، اقتحام أعضاؤها ومؤيدوها المسجد الأقصى المبارك، يوم «الكيبور» اليهودي، بلباسهم الديني فيما أدى بعضهم طقوسهم الدينية الخاصة خلال الاقتحام.