سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قمة دولية في لوزان يومي السبت والأحد لبحث الأزمة السورية تجدد القصف على حي الفردوس شرق حلب.. ومقتل أكثر من 560 مدنيا منذ انهيار الهدنة الأمريكية الروسية
وسط تجاذبات سياسية وخلافات حادة بين الولاياتالمتحدةوروسيا من جهة وبين روسيا وفرنسا من جهة أخرى حول الأزمة السورية وتطوراتها أكدت وزارة الخارجية الروسية أمس الاربعاء ان لقاء دوليا حول سوريا يضم وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري ووزراء خارجية من المنطقة سيعقد السبت في لوزان بسويسرا فيما اعلنت الخارجية الامريكية عن عقد اجتماع حول الازمة السورية في لندن الاحد. وسيشارك في اجتماع لوزان بسويسرا في 15 اكتوبر وزيرا الخارجية الامريكي والروسي و(وزراء من عدة دول اساسية في المنطقة لدراسة امكانية اتخاذ إجراءات تتيح تسوية النزاع السوري) فيما يرجح ان يطلع كيري نظراءه الاوروبيين على التطورات في محادثات الاحد. ومنذ انهيار الهدنة الأمريكية الروسية حول سوريا مساء ال19من سبتمبر الماضي قتل أكثر من 560 مدنيا جراء العنف المتواصل بمدينة حلب وريفها. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن564مدنيا من بينهم 116 دون سن الثامنة عشرة قتلوا وأصيب المئات منذ انهيار الهدنة وحتى اليوم نتيجة لقصف الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام وقصف قوات النظام على أحياء حلب الشرقية وأريافها الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية، وسقوط القذائف على أحياء المدينة الغربية. وقتل سبعة مدنيين أمس جراء قصف جوي ومدفعي استهدف حي الفردوس الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في شرق حلب وفق ما أورد المرصد بعد يوم من اتهام روسيا بتصعيد غاراتها على المدينة. في المقابل صدق مجلس الشيوخ (الاتحاد)الروسي أمس على الاتفاقية الموقعة بين موسكوودمشق حول نشر مجموعة من القوات الجوية الفضائية الروسية على أراض سورية لأجل غير مسمى. ووفقا لموقع روسيا(اليوم) صوت158عضوا من أعضاء المجلس ال 170 لصالح القانون الخاص بالتصديق على الاتفاقية. وذكرت مصادر إعلامية أن روسيا تسعى إلى تعزيز الدفاعات الجوية السورية وأنها تنظر في إمكانية تزويد دمشق بشحنة من منظومة الدفاع الجوي الصاروخي المدفعي (بانتسير)في الوقت الذي تستعد فيه موسكو لإرسال أول حاملة طائرات الى سواحل سوريا ومصر.