أعلنت المتحدثة باسم موفد الأممالمتحدة الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا أمس(الإثنين) أن الأخير سيلتقي اليوم (الثلاثاء) في جنيف ممثلين كبيرين عن روسيا والولايات المتحدة في محاولة لتحريك محادثات السلام. وفي المقابل، قرر وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، أن يلتقيا اليوم في لاوس، على هامش لقاء رابطة دول جنوب شرقي آسيا. من جهة ثانية، قتل 19مدنياً أمس (الإثنين)، في حلب وريفها، بينهم 16في قصف جوي في الأتارب والأحياء الشرقية لحلب، وثلاثة جراء سقوط قذائف مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة على الأحياء الغربية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأحصى المرصد مقتل 10 مدنيين وإصابة العشرات بجروح جراء أكثر من 20 ضربة نفذتها طائرات حربية للنظام على مناطق عدة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي. من جهتها، طالبت الأممالمتحدة أمس (الاثنين) بهدنة إنسانية ل48 ساعة كل أسبوع لإيصال المساعدات إلى المدنيين المحاصرين في مدينة حلب شمال سورية، وذلك بعدما طالبت فرنسا بهدنة إنسانية فورية. وأكد مسؤول العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة ستيفان أوبراين أن المجتمع الدولي «لا يمكنه أن يدع الجزء الشرقي من حلب يتحول إلى منطقة محاصرة جديدة».