استدعى كل من العراقوتركيا أمس الأربعاء سفير كل منهما الآخر على خلفية «معركة تحرير الموصل» من سيطرة تنظيم داعش. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال في تصريح صحفي بأن «وزارة الخارجية قررت استدعاء سفير تركيا لدى بغداد فاروق قايمقجي على خلفية التصريحات التركية الاستفزازية بشأن معركة تحرير الموصل». وفي المقابل، نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن مصادر دبلوماسية أن وزارة الخارجية التركية استدعت صباح أمس السفير العراقي في أنقرة هشام علي أكبر إبراهيم العلاوي «احتجاجاً على قرار اتخذه مجلس النواب في بلاده». وكان البرلمان العراقي رفض أمس بالإجماع تواجد القوات التركية على الأراضي العراقية، وطالب بسحب السفير العراقي في تركيا وطرد السفير التركي من العراق. وكان البرلمان التركي جدد السبت الماضي تفويضه للحكومة لإرسال قوات مسلحة للقيام بعمليات في سورية والعراق. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن قوات بلاده ستشارك في معركة استعادة الموصل العراقية، وحذر من مشاركة الحشد الشعبي والمسلحين الأكراد. من جهة أخرى صرح أحد قادة الحشد العشائري السني يوم أمس الأربعاء بأن 20 من مقاتلي الحشد قتلوا في قصف شنه طيران التحالف الدولي بالخطأ واستهدف مقراً للحشد في إحدى قرى جنوبي الموصل400 - كلم شمال بغداد. - وقال الشيخ نزهان الصخر اللهيبي قائد الحشد العشائري في جنوب الموصل لوكالة الأنباء الألمانية إن «20 مقاتلاً من الحشد العشائري قتلوا فجر أمس جراء قصف جوي خاطئ لطيران التحالف الدولي على قرية خرائب جبر ضمن الساحل الأيسر لناحية القيارة جنوبي الموصل».