أعدم تنظيم داعش إمام وخطيب جامع أبوبكر الصديق وسط الموصل شمال بغداد وذلك بحسب ما صرح مصدر طبي يوم أمس الأربعاء.. وقال المصدر: إن عناصر تنظيم داعش أقدمت على إعدام الشيخ ماجد محمود النعيمي رمياً بالرصاص في منطقة باب الطوب وسط الموصل بعد أن صادقت المحكمة الشرعية للتنظيم على قرار إعدامه.. كان التنظيم اعتقل النعيمي ونجله من منزله في منطقة الزهور شرقي الموصل مطلع شهر تموز - يوليو الماضي بتهمة عدم تنفيذ أوامر التنظيم. وبيّن المصدر أن جثة النعيمي وصلت إلى الطب العدلي بالموصل. وعلى صعيد آخر، كشف مصدر في وزارة البيشمركة أمس الأربعاء أن نحو 80 عائلة موصلية نزحت من مناطق سد الموصل وناحية وانة والقرى القريبة بسبب تصعيد القصف من قبل تنظيم داعش على هذه المناطق.. وقال المصدر: إن العوائل أخلت منازلها داخل القرى والنواحي المذكورة بعد تعرضها لقصف صاروخى وقصف بقذائف الهاون من قبل داعش متوجهين إلى مناطق وقرى تقع تحت سيطرة البيشمركة داخل الإقليم خوفاً على أرواحهم. من جهة أخرى أفرج عن اثنين من أصل 18 عاملاً تركياً خطفوا في بغداد مطلع الشهر الجاري، في محافظة البصرة في جنوبالعراق، بحسب ما أفاد مسؤولون أتراك وعراقيون يوم أمس الأربعاء. وأفاد مدير إعلام شرطة البصرة العميد كريم الزيدي في بيان تلقته وكالة فرانس برس، عن إخلاء سبيل اثنين من المخطوفين الاتراك قرب المستشفى التركي في محافظة البصرة، قرابة منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، مؤكداً أن المفرج عنهما «بحالة صحية جيدة». وأكد السفير التركي في بغداد فاروق قايمقجي الأفراج عن التركيين، مضيفاً لوكالة فرانس برس «هما في صحة جيدة». أضاف: قالوا إن ال16 الآخرين المخطوفين هم في صحة جيدة. ونقلت وكالة دوغان التركية عن متحدث باسم وزارة الخارجية التركية قوله: تم إطلاق اثنين من مواطنينا ال 18 المخطوفين في بغداد. وتعرض العمال للخطف على يد مسلحين في منطقة مدينة الصدر في شمال بغداد في الثاني من أيلول - سبتمبر الجاري، من ورشة لبناء ملعب لكرة القدم تنفذه شركة تركية.. ونشرت مجموعة مسلحة غير معروفة تطلق على نفسها اسم «فرق الموت»، شريطاً مصوراً قبل أايام تبنت فيه عملية الخطف مرفقة إياها بسلسلة مطالب موجهة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للإفراج عنهم. كما أعلنت الشرطة العراقية أمس الأربعاء مقتل 24 من عناصر تنظيم داعش في ضربات جوية لطيران التحالف استهدف قرى في سلسلة جبال حمرين شمالي محافظة ديالى شمال شرقي بغداد.