اعتبر الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أن الإرث الذي تركته استضافته مدينة دانانغ الفيتنامية لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة سيستمر طويلاً، متحدثاً عن الإيجابيات الكثيرة لهذه الاستضافة والمنافع التي خرج بها رياضيو القارة الآسيوية. واستضافت دانانغ الدورة من 23 سبتمبر حتى 3 أكتوبر. وقال سعادة الشيخ أحمد في بيان له: لقد تصدرت فيتنام ترتيب جدول الميداليات في نهاية دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة. لكن البلد المضيف كان الفائز في العديد من الجوانب الأخرى - وسيبقى إرث هذا النجاح لسنوات قادمة. أولاً وقبل كل شيء، فإن السكان المحليين والحكومة في مدينة دانانغ يستحقون الكثير من الثناء لتنظيم هذا الحدث الممتع على طول الشاطئ الرائع بخلفية الأمواج المتلاطمة للبحر الجميل. وكانت مدينة دانانغ الساحلية مكانا مثاليا للألعاب الآسيوية الشاطئية، وشكلت مع طبيعة الألعاب واحداً من الجوانب الأكثر نجاحا. وسكان المدينة توافدوا وملاؤا المدرجات المؤقتة. إن 3 آلاف رياضي ورسمي من اللجان الأولمبية الوطنية من جميع أنحاء آسيا أبدوا إعجابهم بحسن الضيافة وجمال المناظر الطبيعية في دانانغ، والعديد منهم سيعودون بلا شك لزيارتها أو يوصون بالمدينة كوجهة سياحية في جنوب شرق آسيا. إن وسائل الإعلام أيضاً لعبت دوراً كبيراً، بقيادة الناقل الرسمي التلفزيون الفيتنامي، فالعديد من المنافسات كانت تعرض مباشرة على الهواء، والصور التلفزيونية كانت تظهر الشاطئ المذهل والبحر والجبال - في ترويج سياحي مثالي. هناك جانب آخر هو أن رياضيي 35 دولة فازوا على الأقل بميدالية واحدة، وهذا يسلط الضوء على الجهود التي يبذلها المجلس الأولمبي الآسيوي لإعطاء جميع الرياضيين الفرصة لتمثيل بلدانهم في حدث دولي متعدد الرياضات. إن المنافسات في 14 لعبة رياضية تضمنت 172 مسابقة كشفت بعض العروض العالية المستوى، ولا سيما في اليوم الأخير من الدورة عندما اشتدت المنافسة في نهائيات كرة القدم الشاطئية وكرة اليد الشاطئية أمام مدرجات ممتلئة في اثنين من المجمعات الرئيسية على الشاطئ. إن سمعة فيتنام قد تعززت بالاستضافة الناجحة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة، من حيث التميز الرياضي والسياحة والثقافة والتقاليد، وهذا إرث سيستمر عبر الأجيال.