قررّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، أمام المصلين المسلمين، على مدار 6 أيام، خلال شهر أكتوبر الجاري إضافة إلى استمرارها منع رفع الأذان في العديد من الأوقات، وخاصة وقت صلاة المغرب بشكل مستمر وإخضاع المصلين لتفتيشات دقيقة، قبل الوصول إلى الصلاة في الحرم. وبحسب مصادر الجزيرة، فقد قررت قوات الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، وفتحه بالكامل أمام المستوطنين واليهود، أيام (3 و4 و6 و12 و18 و19) خلال الشهر الجاري. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت إغلاق الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة، وقطاع غزة)، بشكل كامل منذ فجر أمس الأول الأحد وحتى فجر يوم الأربعاء المقبل، بدعوى حلول الأعياد اليهودية. وفي مدينة القدسالمحتلة، أحيا الفلسطينيون ذكرى الهجرة النبوية الشريفة «رأس السنة الهجرية» في المسجد الأقصى المبارك، بالذكر والدعاء وفعاليات خاصة للأطفال، بالتزامن مع إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن تشديد إجراءاتها في مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى، وشن حملة اعتقالات وإبعادات عن المسجد الأقصى تزامناً مع الأعياد اليهودية. إلى ذلك أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ممرضة عيادات الأقصى المسجد الحكيمة «زهرة قوس» عن عيادات المسجد الأقصى لمدة شهرين، بعد أن اعتقلتها وأفرجت وتم تسليمها قرار الإبعاد عن عيادات الأقصى وأروقة المسجد الأقصى رغم أنها تعمل ممرضة في عيادات الأقصى منذ سنوات. وبالتزامن مع إغلاق سلطات الاحتلال الأراضي الفلسطينية قام ضباط من قوات الاحتلال بجولة في القدس القديمة والشوارع المحاذية له، جاء ذلك مع تصعيد دعوات جماعات الهيكل المزعوم الصهيونية المتطرفة لاقتحامات المسجد الأقصى، بمناسبة الأعياد اليهودية «رأس السنة، والغفران، والعرش».