رفع مدير التعليم بمحافظة المجمعة د. صالح بن محمد الربيعة أصالة عن نفسه ونيابة عن أسرة التعليم بمحافظة المجمعة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع، بمناسبة الذكرى (86) لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، حيث قال (في مثل هذا اليوم سجل التاريخ بزوغ شمس المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - والذي وضع لبناتها الأولى بعد توحيدها تحت راية لا إله إلا الله محمدا رسول الله وأكملها من بعده رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وساروا على نهجه القويم، وهذه الذكرى استذكار لملحمة بطولية قادها وأرسى دعائمها ووطد أركانها مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز وعمل على استتباب الأمن والاستقرار وتحقيق إنجازات مثمرة في شتى المجالات، وبين أن المملكة قد حققت منذ تاريخ التأسيس مكاسب كبيرة على طريق التقدم والأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية ومواكبة التطورات المستجدة في جميع أنحاء العالم، كما أن من أهم ما عزز ركائز هذه الدولة هو الثقة الملموسة بين القيادة والشعب)، ونوه في هذا السياق بما تشهده المملكة في هذا العهد الميمون بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من الكثير من الإنجازات الواعدة التي تسير بوتيرة متسارعة وخطى راسخة نالت من خلالها تقدير وإعجاب جميع دول العالم، وأن ما تحقق من تقدم لهذا الوطن هو بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة بالسياسة الحكيمة الواعية للقيادة وحرصها على تنمية الإنسان وتطويره. كما أبدى مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية عثمان بن إبراهيم اليوسف اعتزازه بهذا اليوم وقال (إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة ذكرى تاريخية عظيمة فتحت صفحة جديدة في تاريخ الجزيرة العربية بتوحيد البلاد وقيام المملكة تحت راية التوحيد وإطلاق نهضة تنموية شاملة ازدهرت في ظل قيادة حكيمة واعية وشعب وفي يعمر قلبه الإيمان والولاء والإخلاص لدينه ووطنه وقيادته. وأضاف «إن مسيرة العمل الوطني في المملكة جسدت نموذجاً مشرفاً لتلاحم القيادة والشعب من أجل حاضر ومستقبل البلاد وتقدمها وتطورها حرصاً من الجيع على أن يكون الهدف الأسمى هو رقي الوطن وازدهاره، فهي ولله الحمد تشكل قصة نجاح متفرد يفخر بها العرب والمسلمون وشعوب العالم كافة، وإن الإنجازات التنموية البارزة التي حققتها المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة جاءت بفضل حكمة وحنكة القيادة السعودية، وحرصها الدائم على تحقيق تطلعات الشعب السعودي وتوفير البيئة المناسبة له للتطور والتقدم، إلى جانب سعيها الحثيث إلى أن تتبوأ المملكة بإرثها الحضاري وتاريخها العريق، أعلى المراتب في سلم التقدم والتطور والازدهار العالمي ولتتبوأ مكانتها الدولية الرائدة. كما قال مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية إبراهيم بن عبدالرحمن القديري بمناسبة اليوم الوطني: نستحضر في هذا اليوم المبارك ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن والمتمثلة في بدء الانطلاقة المباركة على درب الحضارة والتطور رسمها ولاة الأمر رعاهم الله، نستعيد فيه ذكرى عزيزة على قلوبنا ألا وهي ذكرى توحيد مملكتنا الغالية علينا جميعاً، والتي بدأ منها مرحلة البناء الشامل والنهوض بهذه البلاد على كافة الأصعدة التنموية لتحقيق العديد من الإنجازات لبناء الوطن والمواطن التي نراها اليوم، كما أننا نستلهم في هذا اليوم مسيرة التنمية الشاملة لهذا الوطن، في ظل قيادة حكيمة، تراعي مصلحة الوطن والمواطن، دون الإخلال بثوابت الدين، مع التزام بالأعراف والأخلاق العربية الأصيلة، وهذه التنمية التي اهتمت ببناء الإنسان أولاً، وتناولت جميع الجوانب من منشآت، وأنظمة وخدمات يسرت على المواطن جميع أموره. وقالت نورة بنت حمد الركبان مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية (بنات) المكلفة (تمر ذكرى اليوم الوطني للمملكة ونحن ننعم بحمد الله بالكثير من المنجزات المتمثلة في المشاريع التنموية والتي نفخر ونفاخر بها أمام الجميع تتويجاً لمسيرة العطاء والازدهار لهذا الوطن الغالي، وذكرى اليوم الوطني ال 86 تطل هذه البلاد الطاهرة بنعم كثيرة والتي شرفها الله في قبلة المسلمين بيت الله الحرام، لنتذكر موحدها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وسار على خطاه أبناؤه الملوك وما كان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلا امتداد لمسيرة العطاء والمضي في خدمة مستقبل بلادنا الزاهر على الأصعدة كافة والتطلع لرؤية الوطن 2030.