أُصيب الطفل الفلسطيني "أنس مراد جميل زيدات -14 عاماً" بجراح خطرة في البطن جراء إطلاق جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه بالقرب من مستوطنة "كريات اربع" شرقي مدينة الخليل، بدعوى محاولة طعن جنود اسرائيليين، في حين لم تقع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.. وقالت مصادر الجزيرة في الخليل: إن جنود الاحتلال منعوا الطواقم الطبية الفلسطينية من تقديم العلاج للطفل المصاب، كما منعوا الطواقم الصحفية من الاقتراب، وأعلنوا المكان منطقة عسكرية مغلقة. وفي غالب الأحيان يتبين أن جنود الاحتلال يطلقون النار على الأطفال الفلسطينيين بمجرد الشبهة، حيث أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني أن محكمة الاحتلال الإسرائيلية العسكرية، قررت الإفراج عن الطفلة الفلسطينية -براءة رمضان عويصي 13 عاماً- ورفضت التمديد لها بعد أن تم التأكد من عدم حيازتها سكين وعدم محاولتها تنفيذ عملية طعن وذلك بعد أن قام جنود الاحتلال بإطلاق النار عليها وإصابتها في ساقيها بجراح متوسطة -إعاقة حركية- قرب حاجز عسكري إسرائيلي جنوب مدينة قلقيلية. إلى ذلك تواصل قوات الاحتلال حملة الاعتقالات حيث انها اعتقلت الطفل الفلسطيني -رمزي أبو عجمية 13 عاماً- من مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم في سجن "عوفر الإسرائيلي". وذكرت مصادر الجزيرة المحلية أن الطفل الذي اعتقل من مخيم الدهيشة يعاني من آلام ووضعه الصحي صعب إثر إصابة تعرّض لها. وكان الطفل يتلقى العلاج في المستشفيات الفلسطينية قبل اعتقاله نتيجة إصابته برصاص الاحتلال سابقيه، واجريت له 6 عمليات.. ورفض جنود الاحتلال أخذ أدوية الطفل معه عند اعتقاله، ويستخدم الطفل العكازات في تنقله، وذكرت مصادر أن الطفل يحتاج إلى عناية طبية دائمة. بدورها نقلت محامية هيئة شؤون الأسرى هبة مصالحة، خلال زيارتها لسجن "مجيدو"، شهادات جديدة لأسرى أطفال تعرضوا للضرب والتنكيل والإعتداء السافر عليهم من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي ومحققيه أثناء عمليتي الاعتقال والتحقيق. وروت المحامية -مصالحة- ما تعرض له الشبل قصي داري 16 عاماً من العيسوية قضاء مدينة القدس، والذي اقتحمت قوة من مخابرات الاحتلال وجنوده بيته قبل نحو شهرين في منتصف الليل، وأفاق مصدوما من نومه على صوتهم وهم يصرخون به ليصحو، ووجدهم فوق رأسه ويملؤون غرفته، وقيدوا يديه بقيود بلاستيكية وعصبوا عينيه وأخرجوه من البيت، وأدخلوه للسيارة العسكرية وأجلسوه بين اثنين منهم ورأسه بالأرض وضربوه على رأسه عدة مرات.