شنت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين حملة دهم وتفتيش واعتقال طالت 14 فلسطينياً من منطقة دورا جنوب مدينة الخليل، كما تم اعتقال شاب آخر من بلدة صوريف؛ بحسب مصادر الجزيرة التي أكدت اقتحام قوات الاحتلال بأعداد كبيرة مناطق مختلفة في مدينة الخليل الواقعة جنوبالضفة الغربية وعبثت قوات الاحتلال بمحتويات منازل المعتقلين ودمرتها وروعت الأطفال والنساء خلال عمليات الاعتقال. وفي مدينة بيت لحم أُصيب صباح أمس الاثنين شاب فلسطيني بالرصاص، فيما جرى اعتقال شابين آخرين خلال اقتحام قوة إسرائيلية خاصة «مستعربين» مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم. وقالت مصادر الجزيرة في بيت لحم: إن قوة إسرائيلية خاصة تنكرت بلباس مدني فلسطيني اقتحمت أحد أحياء مخيم الدهيشة بسيارة مدنية في تمام السادسة صباحاً لتنفيذ عملية اعتقال، فحاصرها الشبان واندلعت مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال النار، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص في الساق، قبل أن تتمكن القوة من اعتقال شابين بمساندة وتعزيزات من قوات احتلالية كبيرة اقتحمت المخيم. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً ثالثاً من بلد تقوع شرق بيت لحم، بعد أن داهمت منزله. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال صباح أمس الاثنين، ضابطاً من قوات الأمن الفلسطيني بعد دخول عدد من أفراد قوات الاحتلال الخاصة إلى محيط منزله ومنزل شقيقيه في شارع التعاون بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية. هذا وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها على حاجزي حوارة وعورتا جنوب مدينة نابلس. وقال الارتباط العسكري الفلسطيني في مدينة نابلس: «إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت حاجز حوارة جنوب نابلس بشكل كامل في كلا الاتجاهين، وأغلقت حاجز عورتا أمام المغادرين من مدينة نابلس منذ لحظة استشهاد الشاب الفلسطيني «رامي عورتاني- 31 عاماً». وكانت قوات الاحتلال أعدمت بعد ظهر يوم أمس الأول الأحد الشاب رامي عورتاني عند حاجز حوارة، بزعم «الاشتباه» بنيته تنفيذ عملية طعن لجنود إسرائيليين.