عبر عدد من إعلاميات ورائدات أعمال عن سعادتهن في هذا اليوم الوطني السعيد وتفاؤلهن بمستقبل مزدهر ومطمئن بإذن الله في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة ملك الحزم والأمل الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - حيث عبرت الإعلامية غادة محمد قائلة: ونحن نتحدث عن مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً فأسمى ما يكون أن نهنئ قيادتنا وشعبنا بما تحقق من إنجازات عظيمة على تراب هذا الوطن وما نعيشه من رخاء وأمن وطمأنينة رغم كل ما يعصف بالعالم من نزاعات وتقلبات وفوضى، حري بنا أن نحمد الله كثيرا على هذه النعم التي خصنا الله بها وأن نبقى متكاتفين أقوياء في وجه كل فتنة وضلالة يحاول أعداء الدين والوطن أن ينفثوها بيننا، حق لنا أن نفخر بكل ما تحقق وأن نعمل على تحقيق المزيد ونقل أحلامنا إلى واقع يراه العالم. أريج العمري - رائدة أعمال قالت: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، هو اليوم الّذي يشهد له التاريخ بمدى التطوّر والازدهار الّذي حصل لهذا البلد المعطاء بلد الخير ففي هذا اليوم المجيد يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء، في عهد القائد الباني الملك سلمان بن عبد العزيز، ويطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1352ه يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي باختصار وطني في عطائك كريم.. وفي عدلك سيفٍ مسنون على الظالمين.. وفي عزك العرب دوم شامخين.. وفي ديارك داراً للصغير والكبير.. هذا هو باختصار موطني. منى الجهني - مصممة أزياء قالت: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيَّب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز «رحمه الله»، الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه وقيمه، كما أولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الأمن والمحافظة عليه واستتبابه العناية والاهتمام به من أهم أسباب سعادة المواطن والمقيم، وإنني لأشعر بالفخر والاعتزاز وكلي فخر كوني ابنة هذه الأرض الطاهرة أرض الحرمين الشريفين ومنبع الرسالة وواجهة العالم الإسلامي أجمع الأرض التي في أقل من مائة عام تحولت من أرض يابسة قاحلة إلى أرض حضارة وناطحات، وتطور أرض مليئة بالعقول النيرة المشرفة، دام عزك يا وطن ودام ولاة أمرنا وملوكنا وحفظ الله نعمة الأمن والأمان. يمر علينا هذا اليوم العظيم ونحن نعيش الرفاهية والعدل والازدهار والتقدم إلى الأفضل للمواطن والوطن، لذا فقد أعطى وبسخاء لقطاع الأمن ومنسوبيه ما يستحقونه من الدعم والمؤازرة المعنوية والحسية والبشرية تقديرا لجهودهم في مواجهة الإرهاب والحفاظ على أمن وأمان هذا الوطن الغالي وكانت إنجازات خادم الحرمين - حفظه الله - كبيرة ونافعة للوطن والمواطن، وإننا نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني حيث عمّ الرخاء والنماء والازدهار واستتب الأمن والأمان بفضل الله ثم بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية الغراء، وقد أنجز حفظه الله إصلاحات شاملة شامخة، وقد وهبه الله سياسة نادرة وإِنسانية عالية ومحبة راسخة في نفوس شعبه فهنيئاً لنا بمليكنا سلمان العادل الصادق مع شعبه وأمته وندعو الله له بالصحة والتوفيق والسداد.