وُلد الفقيد في بلدة تمير عام 1354هجرية تربى على يد والديه، وقد تربى تربية حسنة وتعلّم القرآن على كتاتيب وقته، وعلى والده الذي كان إماماً لمسجد الشمالي، وكان كثير السفر إلى مكةالمكرمة، عمل في بداية حياته بالحرفة والزراعة مدة، ثم التحق بشركة الكهرباء عام 1395 وتقاعد نظامياً عام 1412. كان رحمه الله كريماً ويصل الرحم ويحرص على حضور المناسبات رغم مرضه، وكان مجلسه لا يمل، حيث كان يروي القصص والأحداث التي عاصرها والده في زمن الملك المؤسس والأشعار القديمة ليسلي بها الحضور، أصيب في أواخر حياته بأمراض مجهدة حتى وافته المنية يوم الاثنين الموافق 20 - 10 - 1437 هجري. يا إله الكون يا الحق المبين، يا عظيم الملك يا الفرد الودود، يا معين الخلق لا قل المعين، يا عليم بالخفايا والوجود، ارتجي عطفك ولطفك واستعين، والتجي لك وأنت علام السدود، الخبر جاني وجريت الونين وأتصبر، يا عسى في الصبر فود المنايا فرقت قرم فطين، وافي الأفعال من سلم الجدود، من عقب عمي وأنا حالي حزين، انطفى نوره ولا يمكن يعود، مجلسه يمتاز بالشعر الحسين، والروايه والقصص إلها شهود، الحليم اللّين الحصن الحصين، الكريم الصيرمي فهد الفهود، فيه طيب وفيه جود، وفيه دين حامي المظيوم في الشدة سنود، طيب الأفعال والعقل الرزين، كاسب الطولات للعلياء يقود، تمضي الأيام وشهور وسنين، وآخرتها كلنا وسط اللحود، يا ولي العرش يا الباري المتين، يا إلهي ما عليك أمر يكود، اجمعه مع صفوة الخلق الأمين، مع نبي الله في دار الخلود.