لقي 26 شخصاً مصرعهم أمس الثلاثاء وجرح أكثر من 50 في انفجار سيارة مفخخة استهدفت فندقا بالقرب من القصر الرئاسي الصومالي في مقديشو حسبما أكد مسؤولون ومصادر طبية. وتضمنت قائمة القتلى ما يصل إلى 15 فردا من قوات الأمن وست نساء وفقا لمصادر أمنية وطبية. وقال محمد حسن وهو مسؤول أمني: إن قوات الأمن في المنطقة حاولت إيقاف السيارة بينما كانت تطلق النار عليها إلا أن قائدها تمكن من اختراق عدة نقاط تفتيش قبل أن تنفجر أمام فندق (إس واى إل). وقال مسؤول استخباراتي رفيع طلب عدم الكشف عن هويته إن مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني كانوا في الفندق لبحث السياسة الأمنية. ونقلت إذاعة (راديو مقديشو) الحكومية عن نائب وزير الدفاع محمد علي حاج القول إنه ووزيرين آخرين أصيبوا بجروح طفيفة.. وقال إن من بين المصابين أيضا نوابا ومسؤولين دون ذكر عددهم, وكان بعض الضحايا داخل الفندق عندما انفجرت المركبة التي تردد تقارير أنها شاحنة. وقال شاهد عيان إن الانفجار طال فندق (اس واي ال) وفندق آخر قريب ومبان أخرى. وقال رجل شرطة يدعى محمد ضاهر إن الانفجار أسفر عن تدمير أجزاء من مبنى فندق إس واى إل تماما. وبعد وقوع الانفجار سُمع دوي تبادل لإطلاق نار في حين أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن العملية عبر إذاعة الأندلس التابعة لها.