توترات حدودية بين باكستان وأفغانستان

بسبب حرق العلم الباكستاني

صرح مسؤولون أمس الاثنين إن نزاعا بسبب حرق مثيري شغب أفغان للعلم الباكستاني قد تسبب في غلق معبر حدودي بين البلدين لليوم الخامس ، ما يمنع وصول الإمدادات لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأفاد المسؤول في القوات شبه العسكرية الباكستانية ،سفدار خان، بأنه تم غلق معبر شامان بعدما نهبت مجموعة من الشباب الأفغان البوابة الحدودية وأحرقت علما باكستانيا، وذلك خلال احتفالهم بالعيد الوطني لبلادهم في 18 آب/ أغسطس.
يشار إلى أن شامان الواقع في إقليم بلوشيستان جنوب غربي باكستان، هو احد معبرين حدوديين تمر منهما الإمدادات لقوات الناتو بعد وصولها إلى الموانئ البحرية الباكستانية.
وقال خان إن مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والسلع الأخرى توقفت على جانبي المعبر ، فيما عقد مسؤولون من باكستان وأفغانستان اجتماعات مطلع هذا الأسبوع لحل المشكلة. ولم يتم التوصل لاتفاق. وأضاف أنه من المقرر أن يجتمع المسؤولون مجددا اليوم الاثنين لبحث المسألة. وكانت التوترات بين القوات الباكستانية والأفغانية قد تسببت في غلق المعابر الحدودية بين البلدين خلال الشهور الماضية ، ما وضع الصعوبات أمام المسافرين والتجار ومنع مرور الإمدادات لقوات الناتو. وبقي تورخام ،وهو المعبر الحدودي الرئيسي الآخر، مغلقا لأسابيع في وقت سابق هذا العام عندما اشتبكت قوات من البلدين بسبب بوابة حدودية كانت باكستان تخطط لإنشائها.