استؤنفت إمدادات النفط إلى قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان عبر باكستان المجاورة الأربعاء مع تعزيز الإجراءات الأمنية بعد توقف استمر أربعة أشهر بسبب الهجمات المتكررة على قوافل الإمداد، بحسب مسؤولين باكستانيين. وتوقف سائقو الشاحنات الباكستانيون عن نقل إمدادات النفط في صهاريج من ميناء كراتشي على بحر العرب إلى معبر تورخام على الحدود الأفغانية في يونيو بسبب الهجمات المتكررة على قوافلهم. وقال المتعهد ازاد خان افريدي لوكالة فرانس برس "لقد استأنفنا الإمدادات ابتداءً من اليوم بعد أن استعنا بخدمات شركة خاصة ستوفر الأمن لقوافلنا من كراتشي إلى تورخام". وقد اجتازت اربع شاحنات-صهاريج الأربعاء مركز تورخام الحدودي، كما أكد مسؤول باكستاني كبير، موضحاً أنها عملية الإمداد البرية الأولى عبر باكستان منذ الربيع. وأغلقت باكستان من نوفمبر 2011 حتى يوليو 2012 حدودها مع أفغانستان أمام جميع الإمدادات البرية للحلف الأطلسي بسبب غارة أمريكية أدت إلى مقتل 24 جندياً باكستانياً خطأ. ووقعت باكستان والولايات المتحدة اتفاقا يسمح لقوافل الحلف الأطلسي بالتوجه إلى أفغانستان حتى نهاية 2015. وتعدُّ باكستان ممراً رئيسياً لإمدادات قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان التي لا تملك منفذاً بحرياً. أ ف ب | بيشاور