نصب انفصاليون كميناً لقافلة عسكرية هندية في كشمير أمس الأربعاء فقتلوا ثلاثة جنود في تصعيد للعنف الذي يلقي المسؤولون باللوم فيه على احتجاجات انفصالية تشهدها المنطقة منذ أكثر من شهر. وتشهد ولاية كشمير الهندية منذ بداية الشهر الماضي أسوأ توترات منذ ست سنوات عندما قتلت قوات الأمن قياديا انفصاليا شابا يحظي بتقدير واسع بين بعض الشباب مما أشعل موجة غضب عارمة. وقال مفتش الشرطة امتياز حسين إن الانفصاليين استغلوا التوترات لشن هجمات على قوات الأمن بعد سنوات من تراجع وتيرة العنف. وأضاف أن كمينا نصب لقافلة عسكرية في وقت مبكر اليوم في بلدة بارامولا مما أسفر عن مقتل جنديين ثم هوجمت سيارة شرطة من طراز جيب حينما وصلت لموقع الكمين فقتل شرطي. وقال حسين «نعرف بوجود مسلحين حول بلدة بارامولا منذ أكثر من شهر لكن بسبب العنف في أنحاء كشمير تمكنوا من تعزيز صفوفهم وتنفيذ هجوم.» وقتل 64 محتجا على الأقل وأصيب الآلاف خلال الاضطرابات المستمرة منذ 40 يوماً وبقيت المدارس والمتاجر والبنوك والمكاتب مغلقة في معظم أنحاء كشمير بينما تجوب دوريات الأمن الطرق والمناطق السكنية والمناطق التي بها مساجد. وسببت الاضطرابات زيادة التوتر مع باكستان التي دعت الهند لإجراء محادثات بشأن المنطقة المتنازع عليها لكنها قوبلت برد غاضب من نيودلهي.