لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب سبعة آخرون بحوادث أمنية متفرقة في العاصمة العراقية بغداد بالأمس. وأفاد مصدر أمني بمصرع شخص واحد وإصابة سبعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في منطقة الشعب شمال شرقي بغداد. كما قتل صاحب محل تجاري خلال مشاجرة بينه وبين عناصر تابعين للشرطة الاتحادية جنوب غربي بغداد. في هذه الأثناء أعلن مصدر أمني عن مقتل ثلاثة انتحاريين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي, كانوا مختبئين في وكر بقضاء الطارمية شمالي بغداد. من جهة أخرى، واصلت قوات الجيش العراقي، وقوات جهاز «مكافحة الإرهاب» إلى مشارف مدينة القيارة، الواقعة على بعد 60كم جنوب مدينة الموصل، الخاضعة لتنظيم داعش. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول: إن «قوات الجيش العراقي لا تبعد عن مركز مدينة القيارة سوى كيلومترين»، مرجحاً «تمكّن القوات العراقية من استعادة السيطرة على مدينة القيارة خلال اليومين المقبلين. وأضاف أن «مدينة القيارة أصبحت تحت نيران القوات الأمنية المباشرة وغير المباشرة»، وأكد رسول أن «الأيام القليلة المقبلة ستشهد القيام بعمليات عسكرية مهمة في قاطع عمليات نينوى، لتحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وتزامن تقدم الجيش العراقي مع استئناف قوات البيشمركة العمليات العسكرية ضد «داعش» بمحوري الخازر والكوير، وسيطرت على قريتي الحاصودية وكنهش، بعد أن تمكنت من استعادة السيطرة على سبع قرى في محور الخازر والكوير جنوب القيارة وشكّل الطيران الأميركي والفرنسي مظلة كبيرة فوق القوات التابعة ل»البيشمركة» أو الجيش العراقي طيلة ساعات الهجوم. وفي سياق آخر، ذكرت مصادر في قوات البيشمركة الكردية أنها تمكنت فجر أمس الأربعاء من صد هجومين لتنظيم داعش استهدفا مناطق غربي قضاءي داقوق والطوز خرماتو جنوبي مدينة كركوك 250كلم شمال بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية: إن عناصر داعش نفذوا هجوما بالقرب من قرية السماكة الواقعة غرب قضاء داقوق جنوبيكركوك عن طريق إطلاق قذائف هاون ثم إطلاق نيران، مضيفة أنه تم التصدي للهجوم الذي أسفر عن إصابة ثلاثة من قوات البيشمركة، بينهم ضابط برتبة عقيد، فيما قتل عنصران من داعش. من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في عمليات نينوى أمس الأربعاء بأن ما يسمى المسؤول الأمني لتنظيم «داعش» في الموصل قُتل مع عدد من معاونيه بضربة جوية. وقال المصدر في تصريح لأحد القنوات إن «القوة الجوية العراقية وجهت، بالأمس، ضربة جوية لمقر كان يُعقد فيه اجتماع لعناصر من داعش في نينوى، ما أسفر عن مقتل ما يسمى المسؤول الأمني للتنظيم في الموصل وعدد من معاونيه».