أفاد مصدر أمني في عمليات نينوى الأربعاء بأن ما يسمى المسؤول الأمني لتنظيم «داعش» في الموصل قُتل مع عدد من معاونيه بضربة جوية. وأعلن الجيش العراقي من ناحيته عن سيطرة القوات على غالبية المواقع النفطية، التي كان التنظيم الإرهابي يهرب النفط الخام منها. في وقت أعلنت فيه حكومة إقليم كردستان، امس، أن قوات البشمركة لن تنسحب من المناطق التي سيطرت عليها في نطاق محافظة نينوى، وأنها ستتقدم لتحرير ما وصفته بالمناطق الكردستانية في محيط مدينة الموصل. وقال المصدر في تصريح ل«السومرية نيوز»: إن «القوة الجوية العراقية وجهت، اليوم، ضربة جوية لمقر كان يُعقد فيه اجتماع لعناصر من داعش في نينوى، ما أسفر عن مقتل ما يسمى المسؤول الأمني للتنظيم في الموصل وعدداً من معاونيه». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن «الضربة استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، وأثارت الرعب والهلع بين صفوف عناصر التنظيم». وفي السياق ذكرت مصادر في قوات البيشمركة الكردية أنها تمكنت فجرالأربعاء من صد هجومين لتنظيم داعش استهدفا مناطق غربي قضاء داقوق والطوز خرماتو جنوبي مدينة كركوك 250/ كلم شمال بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن عناصر داعش نفذوا هجوما بالقرب من قرية السماكة الواقعة غرب قضاء داقوق جنوبي كركوك عن طريق إطلاق قذائف هاون ثم إطلاق نيران، مضيفة إنه تم التصدي للهجوم الذي أسفر عن إصابة ثلاثة من قوات البيشمركة، بينهم ضابط برتبة عقيد، فيما قتل عنصران من داعش. وأوضحت أن قوات البيشمركة صدت هجوما آخر لعناصر من داعش على منطقة الزركة الواقعة غرب قضاء الطوز، ولاذ عناصر التنظيم بالفرار.