انخرط الكثير من شباب الوطن في وظائف مختلفة في سوق التمور، ومنذ الصباح وجموع الشباب تملأ جنبات السوق يقومون بأعمال كثيرة منها البيع والشراء والدلالة والتحميل والنقل وبيع المشروبات الباردة، وفي هذا العام منح مشغل مهرجان تمور عنيزة فرصاً وظيفية جديدة في فرز التمور وتنظيفها وتعبئتها وتغليفها باستخدام مستلزمات وأدوات حديثة، وتعبأ في عبوات جميلة جعلت رواد السوق يقبلون على تعبئة التمور لدى أولئك الشباب. ويقول أحد الشباب العاملين لم أكن أتوقع أن هذا العمل السهل سوف يمنحنا دخلاً مادياً مناسباً ويكسبنا حرفة مميزة تجد قبولاً واسعاً من المستثمرين ومرتادي السوق، والأهم أننا في هذا العمل حافظنا على أوقاتنا بشكل مميز، وبهذه المناسبة نشكر كل من وقف معنا وساندنا ونخص الأستاذ يوسف الضاري المدير التنفيذي لمهرجان تمور عنيزة وبلدية عنيزة على دعمنا في هذا المجال الذي أنصح الشباب بالدخول إلى عالمه ففيه نفع وفائدة للشاب وللوطن فالشباب هم عماد الأوطان.