وفرت سوق التمور بمدينة بريدة الكثير من فرص العمل لشباب منطقة القصيم، حيث يمارس عدد منهم يقدرون ب 250 شابا أعمال بيع وتحميل وتنزيل وفرز وتعبئة التمور ومساندة دلالي التمور في السوق الكبيرة، كما يمارس بعضهم بيع مياه الشرب والمشروبات الباردة لمرتادي السوق والعاملين فيها، ويرافق بعضهم ذويهم لمساعدتهم في أعمال البيع. وشجعت أمانة القصيم الأطفال على ممارسة “تجارتهم الصغيرة” من خلال توفير بعض وسائل أداء العمل مثل عربات الدفع. وأوضحت الأمانة “أن عمل الشباب في مدينة التمور أفضل من قضاء أوقات فراغهم في ما لا يفيدهم”. من جهته، أكد المهندس عبدالله السلوم المديرالتنفيذي للمهرجان ريادة مهرجان عنيزة للتمور وأولويته كأول مهرجان عالمي لتسويق التمور انعكست آثاره على الاقتصاد ودعم الحركة الاستثمارية وشجع المزارعين وأدى إلى زيادة أعداد المستثمرين وأوجد عددا من المسوقين الجدد وحافظ على القيمة المادية والمعنوية للتمور. وعبّر فهد الحمد السليم وكيل محافظة عنيزة في تصريح خاص عن اعتزازه بهذا المهرجان، مؤكدا ريادته وفوائده الاقتصادية والاجتماعية، مقدما شكره لكل داعمي المهرجان وفريق العمل.