أعلنت وزارة الداخلية، أن وحداتها النظامية كشفت عن خليّة تنتمي لتنظيم محظور من أجل الاعتداء على صاحب محلّ وتهديده بالقتل، مضيفة أنه وإثر تعرّض صاحب محلّ لبيع الأكلات الخفيفة بإحدى المناطق الريفية بمحافظة باجة للتّهديد ومحاولة تهشيم معدّات محلّه من طرف عنصر متشدّد ينتمي إلى ما يسمّى بتنظيم أنصار الشّريعة الإرهابي. وأكدت أن العنصر المذكور تعمد في مرحلة ثانية صحبة 4 عناصر أخرى تنتمي إلى التنظيم نفسه الاعتداء بالعنف على صاحب المحلّ، وتهديده بقطع رأسه في حال تعنته ورفضه تبني الفكر المتطرف. وتأتي هذه الحادثة قبيل ساعات من عملية اعتداء بالعنف الشديد على شاب بالمنطقة نفسها رفض إعطاء مجموعة إرهابية معلومات صحيحة عن منازل أمنيين وعسكريين بالجهة يرجح أنهم محل رصد ومتابعة من طرف إحدى الخلايا الإرهابية التي كانت تنوي مداهمة مقرات سكناهم. وفي السياق ذاته، تمكنت إحدى الفرق الأمنية من إيقاف سيارة خاصة بإحدى الطرق الريفية الوعرة المحاذية لجبال القصرين الواقعة على الحدود الغربية مع الجارة الجزائر، تم العثور بداخلها على كمية كبيرة من الذخيرة التي تم تهريبها لفائدة العناصر الإرهابية المرابطة بمرتفعات المنطقة. كما أعلن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس، سفيان السليطي، أن قاضي التحقيق المتعهد بالبحث في قضية الهجوم الإرهابي على نزل «أمبريال» سوسة العام الماضي أحال الملف على دائرة الاتهام منذ حوالي شهر بعد ختمه الأبحاث. وبين السليطي، أن القضية قد تعلقت ب 51 متهماً منهم 17 بحالة إيقاف و27 بحالة سراح و7 بحالة فرار. يذكر أن الهجوم الإرهابي الذي نفذه الإرهابي سيف الدين الرزقي في شهر يونيو 2015 قد خلف 39 قتيلاً وحوالي 40 جريحاً أغلبهم من الأجانب. وفي سياق حربها على الإرهاب، ألقت قوات الأمن القبض على عناصر خلية تكفيرية بإحدى مناطق سيدي بوزيد، تبين أنها تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، تولت وفق اعترافات الموقوفين رصد تحركات الأمنيين ومد إرهابيي جبال القصرين بالمؤونة والمعطيات الخاصة بتنقلات الدوريات الأمنية في إطار إعداد لتنفيذ مخططات إرهابية دموية.