- كعادتها في كل عام نشرت «الجزيرة» حصاد الموسم الرياضي، وفيه كشف حساب لعمل كل ناد ونتائج عمله وهو عمل صحفي مهني واحترافي مصدر المعلومات فيه اللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية المختلفة. وكالعادة تصدر الهلال الحصاد بأكبر عدد من البطولات والإنجازات. لوحظ تراجع الأهلي على غير العادة وهذا عائد لقرار الإدارة الأهلاوية بإلغاء عدد من اللعبات التي كان متميزاً فيها. كما أفصح تقرير الحصاد عن هوية الأندية المغمورة باسمها والكبيرة في عملها ونشاطها وأنصف هذه الأندية فيما كشف التقرير أيضاً عن أندية (الصوت والضجيج) التي لا إنجازات لها ولا نشاط مميزاً في خدمة شباب ورياضة الوطن. * * - اليوم تجري المباراة الافتتاحية للموسم الكروي السعودي، حيث تحتضن لندن مباراة السوبر بين الأهلي والهلال. وهي تجربة مثيرة تحدث للمرة الثانية بعد مباراة العام الماضي التي جمعت الهلال بالنصر. وتكتسب المباراة أهميتها كونها بين فريقين كبيرين وتأتي بعد فترة توقف بين الموسمين مما زاد من اشتياق الجماهير الرياضية للمنافسات الكروية وإثارتها. إضافة إلى إقامة المباراة في لندن وهو ما منح المباراة تشويق آخر. * * - من غير المتوقّع أن تظهر مباراة السوبر بالمستوى الفني الكبير بين الهلال والأهلي كون المباراة هي الأولى لهما في الموسم وما زال ينقصهما الكثير إضافة إلى النقص في بعض صفوفهما خصوصاً الهلال الذي سيلعب بأجنبي واحد فقط لعدم جاهزية الآخرين. * * - بطولة تبوك الدولية كانت تجربة مميزة وشجعت سمو أمير المنطقة على إطلاق وعد باستمرارها العام القادم وبمشاركة فرق أكثر. ويجب أن تستفيد المناطق الأخرى من هذه التجربة وتقيم بطولات على غرارها استثماراً للمنشآت الرياضية الحديثة وتفعيلاً للأنشطة والبرامج السياحية والترفيهية للشباب وإفادة الفرق السعودية التي تستعد للموسم الرياضي. * * - لم يعد مقبولاً استمرار اللاعب حسين عبدالغني في صفوف النصر لا فنياً ولا سلوكياً. فاللاعب فنياً غير مفيد إطلاقاً وأصبح يشكل عبئاً كبيراً على الفريق ولولا حظوته عند رئيس النادي لربما غادر منذ سنوات، حيث من الواضح أن المدربين لا يرغبون في استمراره نظراً لكونه يشكِّل ثغرة ومنطقة ضعف في الجانب الأيسر لدفاع فريقه. إضافة لما يمثِّله من تشويه سلوكي للفريق والنادي عموماً بكثرة اعتداءاته على لاعبي الفرق الأخرى وبشكل مستفز. وقد تخلّى الكثير من النصراويين عن الدفاع عنه وتبرير تصرفاته التي لم تعد تُطاق وكان آخرهم كابتن النصر السابق ماجد عبدالله الذي طالب بسرعة البحث عن بديل له وسحب شارة الكابتنية منه. * * - البعض يعتقد أن بمجرد إقامة مباراة السوبر السعودي في لندن فإن العالم كله سيراقب هذه المباراة ويتحدث عنها وستكون هي محور اهتمام الاعلام الأوربي. بينما في الحقيقة أن المباراة ستكون معروفة في نطاق الرياضيين السعوديين وبعض الخليجيين فقط من المهتمين. أما الآخرون فلا يعلمون عنها بمن فيهم أهل البلد الذي تُقام المباراة عندهم.