كشف جيمس كلابر, مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية عن رؤيته لدوافع تحرّك روسيا نحو مواجهة الغرب, وأعلن في كلمته أمام مؤتمر الأمن الذي عقد في مدينة أسبين بولاية كولورادو في الولاياتالمتحدةالأمريكية: أظن أن روسيا ستستمر في خط المواجهة العسكرية من أجل تأكيد كونها دولة عظمى تضاهي الولاياتالمتحدة الأميركية. وأعرب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، عن اعتقاده بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يريد أن ينظروا إليه بأنه رئيس دولة عظمى». ومن ناحيته, أعلن قائد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا, كيرتيس سكاباروتي, تأثره بالعقيدة والإمكانات العسكرية الروسية. وقال في كلمته، أمام مؤتمر الأمن الذي عقد في مدينة اسبين بولاية كولورادوا في الولاياتالمتحدة الأميركية «رغم أن عقيدتهم (الروس) العسكرية تعتمد في جزء كبير منها على العقيدة السوفيتية القديمة، إلا أن فكرهم مرن... إنهم يطوّرون عقيدتهم وفقاً لرؤيتهم للعالم. أنا متأثر بهذا». وفي الأثناء, دعت هيلاري كلينتون المرشحة الرسمية عن الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية، الجمعة 29 يوليو/تموز، إلى الاستعداد لمواجهة أي تهديد محتمل، بما في ذلك «التهديد الروسي»، حسب قولها. وقالت كلينتون خلال كلمة ألقتها أمام مؤتمر الحزب الديموقراطي الأميركي بمدينة فيلاديلفيا قبلت فيها ترشيح الحزب لها لمنصب الرئاسة: «علينا أن نكون مستعدين مع حلفائنا في حلف الناتو لصد أي تهديد، بما في ذلك التهديد الروسي». وأكدت كلينتون مواصلة العمل على تعزيز القوات المسلحة الأميركية، وتنفيذ كافة الالتزامات أمام الحلفاء في حلف شمال الأطلسي، وذلك في حال انتخابها رئيسة للولايات المتحدة. كما وعدت كلينتون بتنشيط العمل الرامي إلى مكافحة الإرهاب الدولي، واتهمت مع ذلك منافسها الجمهوري دونالد ترامب ببث الشقاق في المجتمع الأميركي، ما يعرقل مكافحة التهديدات الإرهابية، بحسب تعبيرها.