هدمت جرافات الاحتلال الصهيوني، صباح أمس الثلاثاء، أربع منشآت فلسطينية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص.. وقالت مصادر «الجزيرة» في القدس: «إن قوة كبيرة من جنود الاحتلال رافقت جرافات الاحتلال قبل وخلال عملية الهدم وسط أجواء متوترة». في غضون ذلك، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، خمسة شبان فلسطينيين بعد اقتحام مخيم قلنديا شمالي مدينة القدسالمحتلة، من بينهم شقيقان..ووفقًا لمصادر «الجزيرة» فقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المخيم، وانتشرت في أزقته وحاراته، ونشرت القناصة على أسطح المباني المرتفعة، وداهمت عديدًا من المنازل، وحطمت أبوابها ومحتوياتها قبل اعتقال الشبان الخمسة. وفي السياق ذاته، شنت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة، حيث اعتقلت قوّات الاحتلال فجرًا عددًا من الفلسطينيين في مداهمات واقتحامات نفذتها في أنحاء متفرقة من مدينة بيت لحم جنوبالضفة الغربية، فيما داهمت قوّات الاحتلال عدّة مناطق بمدينة الخليل، فيما جرى أخذ قياسات منزل لأسير في يطا تمهيدًا لهدمه.. واعتقلت قوات الاحتلال شابًا فلسطينيًا من بلدة بني نعيم، وفتشت محلاً تجاريًا وعدة منازل في مدينة الخليل كما اعتقلت قوات الاحتلال فتيين اثنين من بلدة تقوع شرق مدينة بيت لحم، وشابًا من بلدة الخضر ببيت لحم.. وفي مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس، أربعة طلاب فلسطينيين من نشطاء الكتلة الطلابية بجامعة النجاح في المدينة الواقعة بشمال الضفة الغربية وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس طالبين اثنين يدرسان بجامعة النجاح. إلى ذلك، أكَّدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت ثلاثة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام من الأقسام في سجن عوفر إلى زنازين العزل الانفرادي. هذا وأعلن 11 أسيرًا فلسطينيًا في سجن النقب الصحراوي، أمس الثلاثاء، خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، تضامنًا مع الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 35 يومًا. إسرائيليًا، حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس المعسكر الصهيوني «يتسحاق هيرتصوغ» مما اسماه بتفشي الكراهية والعنصرية في «المجتمع الإسرائيلي» ما يؤسس لعملية القتل والاغتيال القادمة. وأضاف هيرتصوغ. «نسمع الكراهية من كل حدب وصوب حاخامات عسكريين ضد النساء، شرقيين ضد الغربيين، العرب واليهود وهكذا دواليك وانتفاضة الكراهية هذه تزرع بذور الفوضى وصولاً إلى الحرب الأهلية التي سنحصدها جميعًا مستقبلاً وهذه الكراهية تجري بدعم وغطاء كاملين ممن يجلسون في الحكومة برئاسة - بنيامين نتنياهو».