اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأحد، عشرة فلسطينيين خلال اقتحامات ليلية لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة.. هذا وبحسب مصادر الجزيرة فإن ثلاثة من المعتقلين أطفال تم اختطافهم ليلاً من بلدة العيسوية وسط مدينة القدسالمحتلة عقب مداهمة منازل ذويهم في البلدة؛ كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الطفل «جلال نايف الصليبي- 13 عاماً «من بلدة بيت أمَّر شمال مدينة الخليل.. وبحسب مصادر الجزيرة اعتقل جيش الاحتلال أسيرين محررين من مخيم العزة شمال مدينة بيت لحم؛ وشابين آخرين من بلدة بيت فجار شرق بيت لحم؛ إضافة إلى أسير محرر من مدينة الخليل. في غضون ذلك، أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن نقل الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 60 يوماً -سامي جنازرة- من عزله الانفرادي إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، نتيجة تدهور كبير في وضعه الصحي. أعلن الأسير سامي جنازرة (43 عاماً)، إضرابه المفتوح عن الطعام، ضد اعتقاله الإداري» بدون لائحة اتهام»، وذلك في سجن «النقب الصحراوي الصهيوني». إلى ذلك جدّد مستوطنون صهاينة، صباح أمس الأحد، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة معزّزة ومشددة من عناصر القوات الخاصة بشرطة الاحتلال.. ووفقاً لمصادر الجزيرة تمت اقتحامات المسجد الأقصى عبر مجموعات متتالية، يتقدمها عدد من «الحاخامات»، يقدّمون إرشادات تلمودية عن أسطورة «الهيكل المزعوم» ومكانه.. وقد تصدى لهم المصلون المسلمون وطلبة مجالس العلم في الأقصى بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات وجولات المستوطنين الاستفزازية. بدوره قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطيني، الوزير عيسى قراقع: «إن ملف الأسرى الفلسطينيين وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، سيُطرح أمام اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين، في العاصمة الأردنية عمّان، بعد أن منعت إسرائيل وفد اللجنة من دخول الأراضي المحتلة. وقال قراقع: سنُطالب اللجنة الدولية بالعمل من أجل إرسال بعثة تحقيق من الأممالمتحدة للتحقيق في ممارسات إسرائيل تجاه الأسرى وحقوقهم الإنسانية والقانونية.